أجاب اللواء التركى خلال المؤتمر الصحفي على تساؤلات منها الطريقة التي سيتم التعامل بها مع حالات النشل والتسول وقال « بالنسبة للنشل أتمنى أن لا يضخم الأمر ولا يمكن إنكار وجود عملية النشل ، فهناك ضعاف نفوس يستغلون التزاحم ، ونعمل من خلال تواجد عدد من رجال الأمن في مواقع التزاحم لرصد مثل هذه الحالات والتعامل معها « مبينا أنهم يستفيدون كثيراً من منظومة المراقبة التلفزيونية في رصد أي موقع قد يستغلها البعض في عملية النشل . وعن كيفية السيطرة على الحجاج المخالفين من داخل مكة ومنعهم من الدخول إلى المشاعر أوضح التركى أن جهدا أمنيا كبيرا سيبذل داخل المشاعر المقدسة لمتابعة الحاج غير النظامي سواء كانوا من داخل مكةالمكرمة أم من خارجها ، مبينا أن هذا سيتم من خلال أخذ البصمات ثم تطبق عليهم التعليمات وأكد أنهم كفيلون ومعنيون بالتعامل مع الحالات المخالفة ، متمنيا من الحجاج بأن لا يشغلوا أنفسهم بأي أمور جانبية وأن يركزوا على ما أتوا من أجله ، لافتا النظر إلى أن هذا كفيل بتحقيق جميع الأهداف التي ينشدها الحجاج في أدائهم للنسك . وأكد اللواء التركي أن ما حدث من عملية تدافع في العام الماضي أثناء نقل الحجاج عبر القطار كان أحد أسبابها وجود الحاج غير النظامي في محطات القطار ، لافتا النظر أنه تم معالجة البنية التحتية بالكامل وتم وضع خطة أمنية يتوقع منها أن تكون كفيلة لمنع تسلل كل حاج غير المخدوم بالنقل بالقطار من خلال الأسوارة والبوابات ، وقال « هناك تحكم في محطات منى ، وهناك عزل تام في محطة عرفات لا يسمح بالحجاج الذين ليس لهم علاقة بالركوب بالقطار من خلال السياج الخارجي لكل المحطات ، والقطار خصص لفئة ولن نسمح هذا العام من تشويه هذه الوسيلة الحضارية ذات السعات العالية من خلال وجود الحجاج غير النظاميين « .