img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/436051.jpeg" alt="آشتون: لسنا حلفاء "الإخوان" والمخطئ يحاسب.. وشيخ الأزهر: موقف أوروبا وأمريكا يحتاج إلى تصحيح" title="آشتون: لسنا حلفاء "الإخوان" والمخطئ يحاسب.. وشيخ الأزهر: موقف أوروبا وأمريكا يحتاج إلى تصحيح" width="400" height="272" / قالت كاترين آشتون المفوض الأعلى للعلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي انها متفهمة لإرادة الشعب المصري ولم تصف يومًا ما حدث في مصر بالانقلاب، مؤكدة دعم الاتحاد الأوروبي لاستقرار مصر سياسيًا واقتصاديًا، واستمرار الدعم الأوروبي لمصر في رحلة الديمقراطية والاستقرار، وقالت آشتون: لسنا حلفاء «الإخوان» والمخطئ يحاسب، فيما أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر خلال لقائه «آشتون» أمس في اليوم الأول من محادثاتها في مصر أن موقف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من الشعب المصري يحتاج إلى تصحيح والوقوف مع الحقائق لا مع العواطف التي تنقلها بعض الفضائيات التي اعتمدت على الكثير من الأكاذيب، وشدد «الطيب» على أن الأزهر يرفض أي تدخل أجنبي لتحجيم إرادة الشعوب، وأن أي حل للازمة المصرية يجب أن ينبع من داخل الإرادة الوطنية للشعب المصري وهو قادر بحيويته على تجاوز الأزمة والوصول إلى حلول نهائية»، وتلتقي اليوم الرئيس المصري عدلي منصور، والفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، واجتمعت كاترين آشتون، مساء أمس بقيادات التحالف الوطنى المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي حضره د.محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية السابق، ود.عمرو دراج، وزير التعاون الدولي وعضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، ود.عماد عبدالغفور، مساعد رئيس الجمهورية السابق، وهدى عبدالمنعم، القيادي بالتحالف، ود.محمد عبداللطيف، القيادي بحزب الوسط. وكشف «دراج» أنها لم تحمل أي حلول سياسة وأتت للاستماع فقط ونحن عرضنا موقفنا عليها ولم نأخذ منها أي وعود، مشيرًا إلى أن اللقاء كان لتبادل وجهات النظر بشأن الأوضاع التي تمر بها البلاد، وأنها عبرت عن غضبها مما نقل بشأن حملها لمبادرة سياسية من أجل إنقاذ الإخوان والإفراج عن «مرسي»، وتابع دراج: «أكدنا لآشتون أن المسألة مصرية 100% ولسنا في حاجة للاستقواء بالخارج، ولكنها أكدت في الوقت ذاته على أن الاهتمام بالقضية يأتي لقيمة مصر ودورها في المنطقة، بالإضافة إلى مركز مصر في العالم، وقال أمين جبهة الإنقاذ الوطني د.أحمد سعيد، بعد لقائه أمس اشتون ان اللقاء ركز على تأكيد أن ما حدث في مصر في 30 يونيو هو ثورة شعبية وليس انقلابا عسكريا، موضحًا أن اشتون باتت مقتنعة أكثر من أي وقت مضى بأن نظام الإخوان سقط نتيجة ثورة شعبية، مضيفا: «اشتون قالت لنا بالنص لسنا حلفاء للإخوان، ومن أخطأ لابد أن يحاسب». وحول مبادرة الاتحاد الأوروبي بالإفراج عن قيادات الإخوان مقابل اعتراف الجماعة بالسلطة الجديدة قال سعيد: «لم نتطرق لهذا الأمر واكتفينا بأنه لا تصالح مع جماعة أجرمت في حق الوطن وأن الشعب لن يقبل أي صفقات مقابل عودة الإخوان». فيما قال عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور: ان لقاءه بآشتون لم يتناول من قريب أو بعيد أي حديث بشأن الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي أو الدستور، أو فيما يتعلق بالمصالحة مع جماعة الإخوان، موضحًا أنه تناول رغبة الاتحاد الأوروبي في مساعدة مصر من منطلق فهمه لاحتياجاتها الأساسية وفي مقدمتها الاحتياجات الاقتصادية. فيما قرر مجلس الوزراء أمس تشكيل لجنة لإدارة أموال تنظيم جماعة الإخوان المسلمين المحظورة تنفيذا لحكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بحظر تنظيم الإخوان والتحفظ على الأموال والمنقولات التابعة لها، كما وافق المجلس على معاقبة إهانة العلم المصري وعدم الوقوف احترامًا عند عزف السلام الوطني في مكان عام، أو بإحدى طرق العلانية يعاقب فاعلها بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر وبغرامة لا تزيد على خمسة آلاف جنيه أو بإحدى العقوبتين. فيما أمرت النيابة العامة بحبس المتهم بالتخطيط لمذبحة كرداسة ورسم سيناريو جريمة سحل وقتل ضباط محمد الغزلاني 15 يومًا على ذمة التحقيق، كما أمرت النيابة بحبس اثنين آخرين اشتركا في الجريمة. ةعلى صعيد آخر أعلن أمس رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور عمرو موسى وضع دستور جديد للبلاد، مشيرًا إلى أن اللجنة تعمل على استبدال الدستور القديم بمواد شاملة، حيث إن لجنة الخبراء عدلت 202 مادة منه بنسبة 86% وبالتالي أصبح التعديل شاملا. وعلى صعيد عنف «الاخوان» قررت نيابة قصر النيل مساء أمس حجز 6 من عناصر التنظيم، ألقي القبض عليهم في الاشتباكات التي حدثت أمس الأول، على خلفية محاولتهم اقتحام ميدان التحرير بوسط القاهرة، ووجهت النيابة للمتهمين تهم التجمهر والاتلاف العمدي للممتلكات العامة والخاصة ومقاومة السلطات.