سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إنها ثقة غالية.. فلنحافظ عليها هنيئًا لنا جميعًا هذا التقدير والاعتزاز من قائد مسيرتنا المباركة خادم الحرمين حفظه الله، وحفظ وطننا آمنًا مستقرًا سخاءً رخاءً
تشرّف كل مواطن سعودي بتقلُّد وسامٍ غالٍ قلّده إياه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حين قال -حفظه الله- متوجًا كل مواطن معتزًا بحس المواطنين الديني والوطني: (تحلّيتم بحس ديني ووطني وإدراك لما يحيط بوطنكم والمنطقة). وجاءت تأكيدات خادم الحرمين الشريفين التي تشرَّف بنقلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية يوم الأربعاء 14 من شهر شوال الجاري، حيث يقول رعاه الله: (وقراراتنا نابعة من عقيدتنا النقية من التحزب، واستشعارنا لواجباتنا الدينية والأخلاقية وراء وقوفنا مع أشقائنا)، ويؤكد ويجدد وقوف المملكة في وجه دعاة الفرقة والانقسام بكل عزم واقتدار، ويواصل -حفظه الله- تقديره الغالي لأبناء شعبه الوفي إذ يقول: (السعوديون حافظوا على ثوابتهم الدينية ومكتسباتهم التنموية وأمنهم واستقرارهم)، ويحذّر بأن الصراعات والتحزبات والاتجاهات في غير صالح الفرد أو مصلحة الأمة. وكما جاء في تصريح سمو وزير الداخلية فإن خادم الحرمين الشريفين حريصٌ على وحدة واستقرار دول المنطقة وتماسك شعوبها وتعاونهم لصد كل خطر يتهدد وحدتهم وينال من أمنهم واستقرارهم، ووقوف المملكة وشعبها في وجه هذه الانقسامات بكل عزمٍ واقتدار مستمدين العون من الله وحده. وكما صرح سماحة مفتي عام المملكة: (علينا المحافظة على وحدة الوطن والبعد عن النزوات). إن كل مواطن سعودي يؤكد بلسان الحال والمقال بأن وحدتنا خط أحمر، ورسالة قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين مسؤولية إضافية وتجديد للثقة الغالية. إن حبنا الصادق لوطننا لن يُغيّره المغرضون والحاسدون والحاقدون والمندسون، فلنحذرهم وقد يكونون بيننا. إن التقدير الغالي لخادم الحرمين الشريفين يُجسِّد عمق اللحمة الوطنية التي تميز الرباط المقدس الذي يربط القيادة الرشيدة بالشعب السعودي الوفي، ولاءً ووفاءً. إن الثقة المتبادلة بين الشعب وولاة الأمر كبيرة، والتصدي للأفكار الضالة والهدامة مسؤولية الجميع كل مواطن ومواطنة بصرف النظر عن مسؤوليته الوظيفية ومكانته الاجتماعية، وتعمق المسؤولية وتعظم للنخب المثقفة أصحاب الفكر والرأي الذين يجب عليهم كلٌ بأسلوبه وبقدره تعزيز المواطنة الصالحة والتصدي للأفكار الهدامة والمنحرفة. وعلى كل مواطن أن يعتز أيَّما اعتزاز بالتقدير من مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لكافة مواطني هذا الوطن الكريم لما تحلوا به من حس ديني ووطني عميق، وما يتمتعون به من وعي وإدراك اجتماعي تجاه ما يحيط بوطنهم، وما تمر به المنطقة العربية من أحداث ومتغيرات وتجاذبات عقدية وفكرية وحزبية بغيضة، وثقة قيادتهم ووطنهم فيهم تجاه المحافظة على ثوابتهم الدينية ومكتسباتهم التنموية وأمنهم واستقرارهم في ظل عالم مضطرب تعصف به الصراعات والتحزبات، وتتجاذبه الأهواء والاتجاهات في غير صالح الفرد أو مصلحة الأمة. ومؤكدًا حرصه على أن ما تقوم به المملكة من جهود وما تتخذه من مواقف وقرارات تجاه ما تمر به منطقتنا العربية والأشقاء العرب من تحديات ومنعطفات خطيرة نابع في الأساس من عقيدتنا الإسلامية السمحة من كل انقسام وتحزب وولاء لغير ديننا الإسلامي، واستشعارًا لواجباتنا الدينية والأخلاقية، ودواعي المحافظة على استقرار دولنا وشعوبنا والتصدي لكل ما يثير الفتنة والانقسام بين أفراد المجتمع الواحد ويقود إلى تعريض مصالح العباد والبلاد للخطر والضياع ويحقق مصالح الأعداء والحاقدين المتربصين شرًا بدول المنطقة وشعوبها. وهي تستمد العون في قراراتها من الله ثم من إدراك مواطنيها لواجباتهم الوطنية كما هو معهود فيهم. هنيئًا لنا جميعًا مواطنين ومواطنات هذا التقدير والاعتزاز من قائد مسيرتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وحفظ وطننا آمنًا مستقرًا سخاءً رخاءً، وهي مسؤولية كبيرة وثقة غالية فلنحافظ عليها ولنعض عليها بالنواجذ. وهنيئًا لنا بوطن أرواحنا فداه، ومهوى الأفئدة ومهبط الرسالة المحمدية. وطنٌ يتشرَّف باحتضان وخدمة الحرمين الشريفين. وستبقى راية التوحيد خفاقة عالية، ويدوم الوطن عزيزًا غاليًا في ظل قيادتنا الرشيدة. [email protected] [email protected]