طالب عدد من النشطاء الحقوقيين بوضع «الإخوان المسلمين» علي قوائم الإرهاب الدولي محذرين من التصعيد الذي تقوم به الجماعة والذي يهدد بحرق مصر، وقال عدد من النشطاء السياسيين: «إنهم في سبيلهم لتسجيل كافة الجرائم الإنسانية التي ارتكبتها جماعة الإخوان المسلمين، وتضمينها في ملف يتم تقديمه إلى المنظمات الحقوقية الدولية، مثل منظمة العدل الدولية، فضلًا عن تقديم الملف إلى الأممالمتحدة، لوضع جماعة الإخوان في قوائم منظمات الإرهاب الدولي». كما أطلق مواطنون، حملة لوضع جماعة «الإخوان المسلمين» بمصر ضمن قوائم المنظمات الإرهابية، ولمطالبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بوقف دعمه للجماعة خلال الفترة القادمة، وقال المواطنون في الالتماس الذي يجمعون توقيعات لتقديمها للبيت الأبيض: «نجمع توقيعات لتقديمها مع الالتماس المقرر تقديمه إلي الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لوضع جماعة الإخوان المسلمين علي قائمة المنظمات الإرهابية»، مؤكدين أن جماعة الإخوان المسلمين لديها تاريخ طويل من عمليات القتل العنيفة، وإرهاب المعارضين، وأن لها علاقات مباشرة مع معظم الجماعات الإرهابية. وأكد مؤسسو حملة وضع الإخوان علي قوائم الإرهاب، أن حركة حماس هي الذراع العسكري لجماعة الإخوان المسلمين، ومن غير المنطقي وضع حركة حماس علي قوائم الإرهاب وترك جماعة الإخوان علي حد قولهم، مضيفين: «في العام الماضي في مصر، عانينا من النظام الديني علي يد محمد مرسي عضو جماعة الإخوان المسلمين والتي ترجمت في العديد من الأحداث العنيفة، مثل أحداث قصر الاتحادية، والهجوم علي الكاتدرائية القبطية، حادثة اغتيال الجنود برفح، وقمع النشطاء السياسيين وعانينا الإجراءات الديكتاتورية مثل الإعلان الدستوري الدكتاتورية». وأضاف مؤسسو الحملة: «في 30 يونيو الماضي تمرد الشعب المصري علي الرئيس المعزول محمد مرسي في 30 يونيو، وتم الإطاحة بمحمد مرسي من منصبه وهو ما يؤدي إلي زيادة الهجمات الإرهابية من جماعة الإخوان المسلمين ضد المدنيين والجيش بمصر»، وقالت نجلاء عبدالحميد منسق شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان (حياة) إنها تستنكر بكل قوة قيام أعضاء من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية والتيارات الدينية المتشددة بالاعتداء علي الكنائس ودور العبادة المسيحية ومنشآت ومساكن ومحلات تابعة لأسر مسيحية، في الفيوم والمنيا وبني سويف وأسيوط وسوهاج والسويس، بهدف زرع الفتنة داخل المجتمع المصري، وهو ما نرفضه وندينه ونتصدي له ونفضحه أمام الرأي العام في مصر والعالم الذي يتنافى مع أبسط قواعد المواطنة، ويثبت كذب جماعة الإخوان المسلمين على الشعب المصري طوال عام من توليه السلطة في مصر وعدائهم الواضح للأقباط. ومن جانبه قال الأديب علاء الأسواني، في تغريدة له بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «في مصر الآن شعب وحكومة وشرطة وجيش في مواجهة جماعة إرهابية مسلحة ترتكب أبشع الجرائم من أجل كرسي السلطة، لا موقف وسط إما مع مصر أو مع الإرهاب».