قتل 33 شخصًا وأصيب أكثر من 120 بجروح في هجمات متفرقة في العراق أمس الثلاثاء، بينها سلسلة تفجيرات في بغداد قضى فيها 27 شخصًا. فيما تعهد رئيس الوزراء بمواصلة ملاحقة «الإرهابيين» حتى القضاء عليهم (حسبما قال). وجاءت هذه الهجمات في وقت تواصلت عملية «ثأر الشهداء» التي تشنها القوات الأمنية والعسكرية منذ أيام وتستهدف ملاحقة مطلوبين في مناطق محيطة بالعاصمة. فيما قام رئيس الوزراء نوري المالكي أمس بتفقد هذه المناطق، والتقى قادة عسكريين وأمنيين فيها. وقال المالكي بحسب ما نقل عنه بيان إن «عمليات مطاردة الإرهابيين ستستمر حتى القضاء على الإرهاب واستئصال الفتنة التي تريد سوءاً بالعراق وشعبه». وأضاف «العراق والعراقيين لن يكونوا ضحايا للفتاوى التكفيرية وأصحاب الفكر الفاسد»، داعيا أهالي المناطق التي تشهد عمليات عسكرية إلى «التعاون مع القوات المسلحة». وتابع «نعتذر لكم مما يحصل من مضايقات، ولكن هذا الإجراء اضطررنا إليه لحمايتكم من هؤلاء الإرهابيين»، مضيفا «لن نترك أطفالنا لهؤلاء القتلة ومن يقف وراءهم ويدعمهم في الداخل والخارج». ويشهد العراق موجة عنف متصاعدة، حيث قتل في الأشهر ال 4 الأخيرة أكثر من 3500 شخص بحسب أرقام الأممالمتحدة، بينهم نحو 1000 قتلوا في شهر يوليو الماضي.