أكد مدير معرض عمارة الحرمين الشريفين، محمد مصلح الجابري، أن العمل جارٍ لإنشاء صالة للعرض المرئي بالمعرض، أوضح أن فكرة إنشاء المعرض ليكون مصدرا ثقافيا للأجيال المسلمة وتعريفها بتاريخها الإسلامي العظيم، مبينًا أن المعرض يقع على مساحة ((1200م2)) بجوار مصنع كسوة الكعبة المشرفة على طريق مكة – جدة القديم، روعي في إنشائه تناسق التصاميم الهندسية مع الطراز المعماري المميز لعمارة المسجد الحرام في انسيابية الحركة للزائرين والتسلسل المنطقي للعرض بما يعطي صورة شاملة للزائر عن الحرمين الشريفين وإلمامه بكل المقتنيات والمعروضات، وأن يتم تنقله بين جنبات المعرض بكل سهولة ويسر. وقال إنه يضم العديد من المعروضات من مصاحف ومخطوطات ثمينة وقطع أثرية ونقوش كتابية وصور نادرة ومجسمات معمارية تمثل العصور الإسلامية المختلفة، وبين أنه يضم عددًا من القاعات وهي: قاعة الاستقبال: وبها مجسم للمسجد الحرام وصور قديمة وحديثة للحرمين الشريفين وقاعة المسجد الحرام: ويتوسط هذه القاعة سلم الكعبة المشرفة، والذي يعد من أهم التحف المعروضة ويعود تاريخه إلى 1240ه.بجانب قاعة الكعبة المشرفة: وتختص هذه القاعة بعرض متعلقات الكعبة المشرفة، ويشمل ذلك نماذج من الكسوة عبر التاريخ، بالإضافة إلى مقتنيات الكعبة المشرفة، ومنها باب الكعبة وأحد أهم أعمدة الكعبة، والذي يعتبر من أهم القطع الأثرية الموجودة في المعرض، حيث يعود تاريخه لعام 65ه. ويضم المعرض أيضًا قاعة الصور الفوتوغرافية: تضم هذه القاعة مجموعة الصور النادرة، التي تفضل بإهدائها للمعرض صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران – رحمه الله - وقاعة المخطوطات: تتوسط هذه القاعة خزانة تحتوى على نسخة مصورة من المصحف العثماني، الذي كتب في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه ومجموعة نادرة من المصاحف والمخطوطات.. وقاعة المسجد النبوي: وبها العديد من القطع التابعة للمسجد النبوي الشريف، ومن أبرزها باب المنبر العثماني، الذي يعود تاريخه لعام 998ه ويتوسط القاعة مجسم للمسجد النبوي الشريف.. و قاعة زمزم: وفي هذه القاعة أجزاء من فوهة بئر زمزم القديمة ومجسم لقطاع طولي لبئر زمزم يوضح تفاصيل بئر زمزم وبهذه القاعة مزولة شمسية لتحديد أوقات الصلاة يعود تاريخها لعام 1023ه، بالإضافة إلى أول ساعة تم تركيبها في المسجد الحرام عام 1352 ه في عهد الملك عبد العزيز رحمه الله. وأشار الجابري إلى أن عدد زائري المعرض وصل حتى تاريخه إلى أكثر من مليوني زائر وقد أصبح المعرض أحد المعالم الرئيسية، التي يقصدها ضيوف الرحمن للاطلاع على مراحل تطور عمارة الحرمين الشريفين. وعن الإضافات الجديدة أشار الجابري إلى استقبال المعرض لمجسمين جديدين للمسجد الحرام والمسجد النبوي روعي في تصميمها المشروعات الجديدة التي أضيفت بالحرمين الشريفين ومن أبرزها مشروع توسعة المسعى ومشروع توسعة الملك عبدالله للمسجد الحرام، تعمل بنظام إضاءة داخلي ويحتوي كل مجسم على شاشة عرض بمقاس مناسب لعرض بعض المعلومات، التي تحكي تطور عمارة الحرمين الشريفين عبر العصور المختلفة، إضافة إلى فيلم مرئي وبعدة لغات لمراحل التوسعات عبر التاريخ الإسلامي، لافتًا إلى استقبال المعرض زواره يوميا خلال شهر رمضان المبارك على فترتين الصباحية من الساعة العاشرة صباحًا إلى الساعة الثالثة عصرًا.. ومن التاسعة مساءً إلى الثانية صباحًا. المزيد من الصور :