باشرت أمانة محافظة جدة خطتها لتطوير الأحياء الشعبية ومن بينها حي غليون وقامت بأخذ التدابير الأولية لمباشرة العمل بإزالة المباني المخالفة وتوسعة الشوارع، ورصدت «المدينة» بعض شوارع الحي والمباني المتضررة التي سيتم تطويرها حسب تصاريح أمانة محافظة جدة ومنها شارعى زينل و بترومين. وأشار عمدة حي غليل الغربي - على محمد احمد الغامدي إلى أهمية تطوير الحي والارتقاء بمستوى الخدمات به ودعا إلى الاهتمام بخدمات الصرف الحي حيث يعانى الحي بأكمله من الروائح الكريهة،كما أن المياه غير منتظمة وتأتي في الشهر من 3 إلى 4 مرات فقط، وذكر أن الأمانة وعدت سكان الحي بتصريف مياه للصرف الصحي وانتظام المياه في الحي قريبًا. وعن تعويض المتضررين قال إن الأمانة تعوض صاحب الصك بقيمة الأرض زائدًا قيمة الأنقاض، إما إذا كان البيت بدون صك فيعوض عن قيمة الأنقاض «سعر المبنى». وأوضح مراح القرني أحد سكان حي غليل أنهم يشكون من قلة المياه حيث لا تأتيهم في الشهر إلا مرة أو مرتين،،وقال: «جاءتنا تكاليف من الأمانة بصدد الهدد» متمنيا حل مشاكل الحي و تطوير كافة الخدمات. ويشير محمد القرني الى إلى تزايد شكوى السكان من النفايات المتكدسة،وقال إن البلدية لا تأتي إلا نادرا وإن العمالة الخاصة بها لا يتعاونون مع السكان إلا مقابل مبلغ مادي لا يستطيعون دفعه دائما وأضاف:» نفس المنوال مع منسوبي البلدية المعنيون بمكافحة مرض (حمى الضنك) حيث لا يؤدون دورهم إلا بمقابل مبلغ مادي». وأوضح أن الأجانب يسيطرون على جميع الأحياء الشعبية، ويفعلون كثيرا من المخالفات، داعيا الجهات المسؤولة تشديد الرقابة على العمالة المخالفة، وأكد أن التطوير خطوة جيدة للانتقال بالحي من العشوائية للحضرية. وبين محمد الغامدي: أن سكان الحي يعانون من الازدحام المروري وزحمة السير وكثرة البسطات العشوائية وانتشار المواد السامة واضاف: أنا مع التطوير العمراني على أن يصاحب التطوير حل للمشكلات التي لا تخلو منها الأحياء العشوائية. المزيد من الصور :