رأس صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بمكتبه بالإمارة أمس اجتماع الإدارات الحكومية الخدمية بالمنطقة لمتابعة الاستعدادات لشهر رمضان المبارك، بحضور وكيل إمارة منطقة تبوك محمد الحقباني، ومديري القطاعات الحكومية الخدمية بالمنطقة. وهنأ سموه في مستهل الاجتماع الجميع بقرب حلول شهر رمضان المبارك، داعياً الله أن يبلغ الأمة الإسلامية شهر رمضان، وقال: « إن لهذه البلاد خصوصية مختلفة في هذا الشهر الفضيل، لوجود الحرمين الشريفين، وعلينا جهد كبير في تدفق المعتمرين القادمين من دول الجوار ومن غيرها، ومتابعتهم إلى أن يعودوا إلى بلادهم سالمين والتي تعد من أهم اهتماماتنا، مبيناً أن هذا الشهر له خصوصيته التي تشمل الجوانب الروحانية من العبادات والفروض والسنن الراتبة، مما يتطلب تكثيف الجهود والاستعداد من قبل جميع القطاعات والأجهزة الحكومية المعنية العسكرية منها والمدنية. وشدد على أهمية الرفع من مستوى الخدمات الصحية والبلدية والكهربائية والاتصالات ومراقبة أسعار الأسواق والمحال التجارية وتوافر المواد الغذائية والسلع والتأكد من صلاحيتها وكذلك مراقبة المطاعم والمطابخ. كما شدد سموه على أهمية مضاعفة الجهود لدى الجهات الأمنية وبخاصة شرطة المنطقة وإدارة المرور بهدف تسهيل الحركة المرورية داخل الطرق الرئيسية والفرعية، وعند الأسواق التجارية ومواجهة الضغط المتزايد خلال أوقات الذروة بحلول مرورية مباشرة. وحث سمو أمير منطقة تبوك الأئمة والمؤذنين إلى الالتزام بأوقات الأذان والإقامة تقيداً بما صدر من وزارة الشؤون الإسلامية. وفي ختام الاجتماع اطلع سموه من كل إدارة خدمية معنية على ماتم إنجازه من خطط موضوعية استعداداً لاستقبال الشهر الفضيل، مؤكداً ضرورة تزويده بتقارير يومية ترصد الاستعدادات التي تم بموجبها العمل وتبين مكامن الخلل إن وجدت في سير الخطط.