أكملت وزارة الحج ممثلة في وحدة العلوم والتقنية كل ترتيباتها للدخول في منظومة برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية «يسر» في إنجاز تقني يدلل على جهود المملكة للرقي بمجال التعاملات الإلكترونية وحفظ مكانتها في مصاف الدول المتقدمة مما ينعكس على كل الأصعدة الأمنية والاقتصادية والإدارة الميدانية والالكترونية وإعادة هيكلة جميع أعمال الوزارة وربطها إليكترونيًا مع كل الوزارات والقطاعات الحكومية والشركات والمؤسسات العاملة في شؤون الحج والعمرة إلى جانب إدخال جميع البرامج التي لم تكن تستخدم التقنية داخل منظومة الحكومة الإلكترونية وتأهيل الكادر الوظيفي من خلال التدريب والممارسة للإلمام الكامل بهذه النقلة النوعية في تاريخ الوزارة واستراتيجيتها القادمة. وقال وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار انه في الوقت الذي يرصد فيه برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية «يسر» 36 مليون ريال لدعم التحول الإلكترونى فى أعمال وزارة الحج سيتحقق معه -إن شاء الله- الرقي والنهوض بمستوى الخدمات التي تؤدى لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار لمسجد رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى الاجتماعات المتواصلة التي أجرتها الوزارة مع المسؤولين عن برنامج «يسر» من ممثلي وزارة المالية ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات للتأكد من إدخال كل أعمال وزارة الحج وخدماتها وبرامجها تحت مظلة «الحكومة الإلكترونية» باعتبارها في طليعة القطاعات الحكومية التي تعايشت مع مثل هذه المبادرات والمشروعات التنموية التي تتبناها حكومة المملكة لتحقيق التنمية المستدامة والتطوير في جميع جوانب الحياة وإيمان الوزارة بأن برنامج «يسر» رؤية مستقبلية تتبلور في التعاملات الإلكترونية الحكومية في المملكة ليتمكن الجميع من الحصول على خدمات وزارة الحج من أي مكان وفي أي وقت بمستوى متميز وبصورة متكاملة وسهلة من خلال العديد من الوسائل الإلكترونية الآمنة. وقال معاليه: تعمل وزارة الحج وفقًا لبرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية ‹›يسر›› الذي يقوم بدور الممكّن والمحفز لتطبيق التعاملات الإلكترونية الحكومية على التقليل من المركزية في تطبيق التعاملات الإلكترونية الحكومية بأكبر قدر ممكن إضافة إلى وضع الحد الأدنى من التنسيق بين الجهات الحكومية وأخذت الوزارة وقتًا في تطبيق جميع حلقات برنامج ‹›يسر›› لأن العمل الإلكتروني والتقني لا يمكن بأي حال من الأحوال تطبيقه بشكل كلي وعاجل لأن ذلك يحتاج إلى وقت وخطوات مرحلية يتم فيها التطبيق الجزئي حتى الوصول لمرحلة الاكتمال الكلي وفعلًا تمكنت الوزارة من استخدام التقنية في كل أنماط الخدمات التي تقدم للجهات أو الأفراد المستفيدين منها. وأشاد ببرنامج «يسر» ودعمه لمسيرة التطور التي تشهدها المملكة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات وتماشيًا مع رغبة الدولة في التحول نحو مجتمع معلوماتي بتقديمه للخدمات الإلكترونية. ونوه الى أن استخدام وزارة الحج للتقنية بشكل حقيقي إنما هو التزام بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- للتيسير على الحجاج والمعتمرين وتقديم الخدمة الأفضل لهم. وكشف أن المسار الإلكتروني للحج سيتم تنفيذه خلال حج هذا العام 1434ه بعد أن عكف على تنفيذه يبدأ ممثلون لسبع جهات حكومية هي وزارة الداخلية ممثلة في مركز المعلومات الوطني ووزارات الخارجية والصحة والمالية والاتصالات وتقنية المعلومات وأمانة الحج العليا وبرنامج التعاملات الالكترونية «يسر». ويبدأ العمل به من بلد الحاج ومنافذ المملكة البرية والجوية والبحرية فيما ستعد اللجنة دراسة التكاليف المالية للمشروع وتقديرها على أن تقوم وزارة الحج ببحث اعتماد المبالغ اللازمة لتنفيذ المشروع مع وزارة المالية بعد إقرارها من اللجنة، فيما بدأت وزارة الحج العمل في المسار الإلكتروني بالنسبة للعمرة منذ بضع سنوات ماضية والذي يبدأ باستقبال طلبات التأشيرات للعمرة التي لا تتقاضى الدولة أجورا أو رسوما لإصدارها وتمريرها عبر المسار خلال المدة المحددة لإحالتها إلى الجهات المختصة لإكمال دورتها المعتادة لحصول المعتمر على التأشيرة المطلوبة وتقوم الوزارة بدورها باستكمال استعداداتها من حيث أنظمة الرقابة الإلكترونية واللجان الميدانية التي تجوب جميع مواقع وجود المعتمرين وتتابع حزم خدماتهم وتستقبل شكاويهم وملاحظاتهم واستفساراتهم وتوفير جميع متطلبات أداء العمل بالصورة المطلوبة. المزيد من الصور :