خطف مسلحون لم تحدد هويتهم أمس الخميس، 3 رجال شرطة مصريين و4 جنود من القوات المسلحة في سيناء.. وقد استدعى الرئيس المصري محمد مرسي وزيري الدفاع والداخلية بعد ساعات قليلة من حادثة الاختطاف، حسبما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، بينما ذكرت وكالة الأناضول أمس الخميس، أن قوات الشرطة في قطاع غزة، عززت من قبضتها الأمنية على أنفاق التهريب الحدودية مع مصر، بعد خطف 7جنود مصريين قرب مدينة العريش، كما نفت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، علاقة غزة بواقعة اختطاف المجندين. وقال المصدر -طلب عدم كشف هويته-: «إن العسكريين كانوا متوجهين إلى القاهرة في حافلة صغيرة، عندما تم توقيف آليتهم عند نقطة تفتيش في منطقة الوادي الأخضر بشمال سيناء»، وأضاف: «إن الشرطيين الثلاثة الذين خطفوا ينتمون إلى وحدات الأمن المركزي التابعة لوزارة الداخلية، موضحًا أن رجال الشرطة والجنود كانوا على متن حافلتين مختلفتين»، وحسب مصادر بدوية، فإن الخاطفين يريدون إطلاق سراح بعض السجناء مقابل الإفراج عن الشرطيين والجنود.