يبدأ الاتحاد السعودي لكرة القدم في تطبيق التجربة الالمانية في العمل التنظيمي والاداري والفني لنشاطاته والتي عبر رئيس الاتحاد احمد عيد الحربي في اكثر من مرة عن اعجابه بها، وبدأت الخطوة الاولى لتنفيذ المشروع الالماني في الملاعب السعودية باقامة ورشة عمل في الاتحاد وتنتهي اليوم الاثنين تحت اشراف الاتحاد الدولي الذي تولى تمويل المشروع المقرر تنفيذه في عدد من بلاد الشرق الاوسط وهي السعودية، الاردن، الكويت، عمان، البحرين، فلسطين، ايران، لبنان، سوريا، اليمن وتعويضه للاتحاد الالماني بمبلغ 100 دولار عن كل اتحاد يستخدم البرنامج الخاص بتنظيم المسابقات (الدوريات - الكوؤس - الشباب - الناشئين - البراعم - الاحياء - الحواري) وغيرها حيث يشرف الاتحاد الالماني على نحو 7 ملايين لاعب كرة لديهم رخصة مزاولة وهو الرقم الاعلى في العالم، وحوالي 170 الف ناد، واكثر من 30 الف حكم، ويشرف الاتحاد نحو 1,7 مليون مباراة سنويا وسيقوم البرنامج على هيكلة الاتحاد السعودي لكرة القدم وفروعه حيث يعتزم الاتحاد فتح فروع له في المناطق لتشرف على الاندية واللاعبين والحكام في كل منطقة، وهيكلة رابطة دوري المحترفين، وتركيبة روابط اللاعبين الهواة، المحترفين، الحكام، المدربين، ويتناول النظام اوضاع اللاعبين من الهواة، المحترفين، لائحة الانتقالات المحلية والدولية، لائحة العقود، التسجيل، الانتقال، الوثائق، عدد الملاعب، المباريات مقاسات الملاعب، الارضيات، الاجهزة الفنية والادارية للفرق، ملابس اللاعبين، ويشارك في ورشة العمل التي يديرها فريق من الاتحادين الدولي والالماني ممثلون عن الامانة العامة لاتحاد كرة القدم، لجنة المسابقات، لجنة الاحتراف، لجنة المنتخبات، رابطة دوري المحترفين، لجنة الاعلام، الحاسب الالي، المدربين، دوري الدرجة الاولى، مكاتب رعاية الشباب، الحاسب الالي في رعاية الشباب، وسيعقب ذلك شروع الاتحاد السعودي لكرة القدم في التحول السريع الى النظام الالكتروني في ارشفة المعلومات، وتنظيم المسابقات وفي مقدمتها جدولة المسابقات بما فيها دوريات الحواري التي يعتزم الاتحاد الاشراف عليها عبر لجنة خاصة في كل من الرياض، مكهالمكرمة، جدة، الدمام مبدئيا ومن ثم تعميمها لكل مدن المملكة حيث يتوقع ان يكون عدد بمئات الالاف، الاتصالات، التسجيل الالي للاعبين المحليين بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم من خلال مشروع الهدف.