أحد × المجزل شهدت المباراة الفاصلة لتحديد المتأهل من الدرجة الثانية إلى دوري ركاء الموسم المقبل بين فريقي أحد والمجزل اعتداء غير لائق من بعض لاعبي فريق المجزل على حكم المباراة محمد الهويش بعد نهاية المباراة وبعد أن قرر إعادة ركلة جزاء احتسبها في الوقت بدل الضائع من المباراة وعندما أهدرها لاعب المجزل أصبح الحكم هو الضحية بدلا من اللاعب الذي أهدر الركلة وطوح بها بعيدا عن المرمى وكان مؤسفا أن يخرج رئيس النادي على الهواء مباشرة ليبرر ما حدث بعبارة (الحكم شوف على نفسه) وموضحا أن هروب الحكم هو ما جعل اللاعبين يركضون خلفه في تبرير لا يمكن ان يستوعبه عقل ويكشف مستوى تفكير وعقليات بعض مسؤولي الأندية ورؤساءها. السروات × حراء اما في تصفيات المناطق فحدث ولا حرج فيها فقد شهدت الكثير من حالات الاعتداء المتكرر على الحكام فبعد نهاية لقاء السروات وحراء قاد رئيس نادي حراء وهو في الوقت نفسه مدرب الفريق بالتهجم على حكم المباراة مع بعض اللاعبين ولولا لطف الله ثم تدخل بعض الموجودين في منصة الملعب من الرياضيين الذين قاموا بحماية الحكام بعد المباراة لحدث ما لا يحمد عقباه في ظل عدم حضور رجال الأمن أبدا. عفيف × الصحاري وآخر ما شهدت هذه الفترة العصيبة ما حدث في لقاء عفيف والصحاري وقيام لاعب الصحاري هادي الدوسري والذي يعمل للأسف رجل أمن بالاعتداء على حكم المباراة حمود الحربي ثم الاعتداء على أحد رجال الأمن الصناعي الموجودين في الملعب وفوق ذلك الهروب في أرض الملعب وسط تساهل وتبريرات غريبة يقدمها جهاز إداري غير مؤهل للاشراف على فريق يلعب كرة قدم وكأننا في بلد لا يوجد فيه نظام ولا قانون ولا حفظ للحقوق. العيون × الاتحاد وتطور الأمر ووصل لدرجة الناشئين فقام لاعب العيون محمد العساف بالاعتداء على حكم مباراة فريقه مع الاتحاد إبراهيم الاصيل بعد أن أشهر له البطاقة الصفراء ووجه لكمة قوية للحكم أسقطته أرضا ونقل للمستشفى لتلقي العلاج وقل ما شئت عن مثل هذه الحالة وهذه ال.... التي تؤهل شاب صغير لم يصل 16 عاما للاعتداء بالضرب على من هو أكبر منه وأي تأهيل يجده في ناديه وهل فعلا هناك إداري مؤهل للاشراف على مثل هؤلاء الأشبال. مشكلة حقيقية إحدى أكبر المشكلات التي تعاني منها كرة القدم السعودية ولم يتطرق لها أحد للأسف هي نوعية الإداريين الموجودين في كثير من الفرق فالكثير منهم مؤهله الوحيد (واحد يسافر مع الفريق ويسجل الكشف قبل المباراة) ولو سألت بعض رؤساء الأندية عن اسم المشرف على الفريق أو الإداري لقال لك بالحرف الواحد لا أعرفه... (كثر خير من يجي يشتغل في النادي)... وهي العبارة التي تسمعها في كثير من الملاعب والنقاشات وعي أحدى أكبر المشكلات التي تعاني منها الأندية وخصوصا الدرجتين الثالثة والثانية والشباب والناشئين. الحكام والأدوار الأخرى للأسف يتحمل بعض الحكام مشكلة ما يحدث لهم في بعض الملاعب من حيث الموافقة على إقامة المباراة رغم عدم وجود رجال الأمن سواء عدم وجودهم تماما أو عدم وجود عدد كافي بل أن أحد الحكام قدر ظروف أحد الفرق التي جاءت بالطائرة لخوض مباراة التصفيات وكانت رحلتهم بعد المباراة مباشرة وخوفا من ان لا يلحقوا الرحلة وافق على إقامة المباراة ليفاجئ بإداريي هذا الفريق يعتدون عليه بعد نهاية المباراة مستغلين عدم وجود رجال الأمن. إنهاء المباريات للأسف لا يزال الكثير من الحكام ومقيمي المباريات يتعاملون بقدر غير كافٍ من الحزم مع مثل هذه المشكلات والأحداث إذ يقوم بعض الحكام وبعد حالات الاعتداء باستكمال المباراة رغم أنه وفقا لقانون اللعبة يمكنه انهاء المباراة وليس له ذنب في ذلك متى ما كانت المبررات لذلك مكتملة ولكن البعض لا يزال يراعي أمور هامشية مثل الحرص على إقامة المباراة وعدم اعادتها مما يترتب عليه إقامة الفرق ليوم إضافي أو احراج اللجان في اتخاذ القرار الصحيح وكم كان رائعا منظر طاقم التحكيم الإماراتي وهم يضعون سلامتهم فوق كل اعتبار وينهون قمة الدوري الإماراتي بين العين والاهلي في الوقت بدل الضائع من المباراة. الاتحاد السعودي تؤكد مصادر «المدينة» ان لجنة الحكام تدرس الأمر بعناية تامة في تنسيق تام مع الاتحاد السعودي لكرة القدم ولكن للأسف تشير البوادر الأولية إلى تغليظ لعقوبة الإيقاف للاعب المعتدي بينما الحقيقة أن ذلك غير مجدي ابدا ابدا ويجب ان تشمل العقوبات رؤساء الأندية وإداريي الفرق للسيطرة على الأمر وحتى لا يستفحل الأمر يجب دراسة الأمر بجدية أكبر وعدم التعامل مع هذه الأحداث على أنها مجرد أحداث عابرة فالأمر تطور ووصل لمباريات على مستوى عالي كما حدث لسيارة الدولي العمري في دوري زين وتهديد الحكم الهويش بالقتل في أحد لقاءات دوري ركاء ومحاولة بعض الجماهير الاعتداء على الدولي العريني بعد لقاء الحزم وحطين. قضايا أمنية بالطبع حالات الاعتداء بالضرب هي قضايا أمنية ويجب أن تتم متابعتها بين المحاكم ومراكز الشرطة ولكن للأسف يضطر الكثير من الحكام للتنازل عن حقوقهم أو إهمال متابعتها لأسباب كثيرة في مقدمتها انه غالبا يكون الحكم من منطقة أخرى بعيدة عن موقع المباراة ووفقا للنظام عليه ان يتابع القضية في منطقتها ولا يوجد محامي خاص عن الحكام أو إجراءات معينة تساعدهم على متابعتها من مناطقهم فيكون الحل هو استعد لمباراتك القادمة وربي يعوض عليك.