رعى مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع ندوة «العلامة المطهر بن علي النعمان.. حياته ومنهجه» التي أقامتها الجامعة بالتعاون مع فرع الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه «تبيان»، مساء أمس الأول على مسرح الجامعة. وشارك في الندوة كل من: الشيخ الأديب حجاب بن يحيى الحازمي، وعضو هيئة التدريس بكلية التربية بالجامعة الدكتور حسين بن علي الحربي، وأدارها عضو هيئة تدريس بكلية التربية الدكتور عبدالرحمن مدخلي، وحضرها رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور محمد السريع، ورئيس فرع الجمعية بمنطقة جازان الدكتور زيد مهارش. وتحدث الأديب الحازمي عن العلامة النعمان وأنه مولود في مستهل القرن الحادي عشر الهجري وتوفي قبل نهاية نصفه الأول وينتمي لأسرة النعمان الشهيرة والتي أنجبت علماء أعلاما على مر العصور وهو عالم موسوعي كبير ومفكر ذو نزعة علمية استقلالية وشاعر مجيد وناثر جيد وله العديد من المؤلفات المتنوعة والمفيدة والتي تناولت مختلف العلوم والفنون وترجم له كثيرون من كتاب التراجم في عصره وفي العصور التي تليه وكتب عنه وعن مؤلفاته القيّمة وعن شعره الكاتبون وأشادوا بتنوّع معارفه وتعدّد مواهبه، فيما تناول الدكتور الحربي دراسة لمنهج العلامة النعمان في تفسيره «الفرات النمير تفسير الكتاب المنير» وذلك من خلال 14 وقفة بدأها بنسخة الكتاب الخطية والدراسات السابقة حول هذا التفسير، كما تطرّق إلى مصادر المطهر الضمدي المتنوعة والكثيرة في كتب التفسير وعلوم القرآن والحديث. من جانبه أوضح رئيس فرع الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه بمنطقة جازان وكيل كلية الشريعة والقانون بالجامعة الدكتور زيد مهارش أن الجمعية ستتناول في قادم الأيام سيرة العديد من الشخصيات ذات الجهود العلمية والفكرية في منطقة جازن منذ القرن العاشر الهجري، كما سيتم إخراج هذه الندوات في كتاب يوثق سيرتهم. وفي نهاية الندوة كرم مدير الجامعة المشاركين، كما تلقى هدية من الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم عبارة عن مجموعة كاملة من الرسائل العلمية المحكمة التي نشرتها الجمعية. من جانب آخر، عقدت اللجنة الاستشارية لجائزة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز للتفوق، الاجتماع السادس برئاسة رئيس اللجنة الاستشارية للجائزة مدير جامعة جازان الدكتور محمد آل هيازع، وبحضور أعضاء اللجنة الاستشارية من داخل الجامعة وخارجها، وذلك بقاعة الاجتماعات الرسمية بالجامعة. ودار الاجتماع حول عدد من الموضوعات التي حملها جدول الاجتماع ومناقشة المقترحات الجديدة المدخلة على الجائزة، وتعديلات بعض المعايير والشروط والأحكام وأعداد المكرمين، وأوضح الدكتور آل هيازع أن هذا الاجتماع تطرق إلى مناقشة جميع فروع الجائزة بالتفصيل واللوائح المقررة لمنح الجائزة في كل فرع، وهي: جائزة حماية البيئة، وجائزة البحث العلمي، وجائزة الابتكارات والمشروعات العلمية، مبيّنًا أن الجائزة استحدثت فرعًا جديدًا في دورة الجائزة هذا العام وهو فرع جائزة التميز التقني والإعلامي بعد أن كان فرعًا مخصصًا للإعلام، وتطرّق آل هيازع إلى أبرز النقاط التي دار حولها اجتماع اللجنة، والذي تركز على مناقشة تعديلات بعض المعايير والشروط الخاصة ببعض الجوائز، إضافة إلى مناقشة عدد المكرمين في كل فرع من فروع الجائزة.