قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في الكلمة التي ألقاها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، والموجهة لقمة الدوحة، إن "انعكاسات خطيرة للأزمة السورية على أمن واستقرار المنطقة"، مؤكداً أن "نظام الأسد ماضٍ قدماً في إفساد أية مبادرة لحل الأزمة سياسياً". وجاء في كلمة خادم الحرمين، دفاع عن الشعب السوري الذي يواجه ويلات نظام الأسد، حيث قال ولي العهد، إن "النظام السوري يستخدم شتى أنواع الأسلحة ضد شعبه". وأضاف أن "وتيرة القتل والتدمير مستمرة، وهذا كله يحدث أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي". وطالب خادم الحرمين، في كلمته، من المجتمع الدولي وقف الانقسام الحاصل اتجاه القضية السورية، من خلال منح دعم للمعارضة، في الوقت الذي أوضح خادم الحرمين أن "النظام السوري مستمر في قمع شعبه في ظل استمرار تلقيه الدعم بالعتاد العسكري". وبخصوص القضية الفلسطينية، جاءت كلمة خادم الحرمين، لتحث على جمع كلمة الفلسطينيين، ونبذ الخلافات. وأشادت الكلمة بضرورة بقاء الشعب الفلسطيني متّقداً حتى يحصل على كل حقوقه، في وقت عبر خادم الحرمين الشريفين عن حرص المملكة في تحقيق سلام عادل. وأشار إلى ضرورة الاستثمار في حصول فلسطين على عضوية الأممالمتحدة. وقبل ذلك، كان الرئيس المصري، محمد مرسي، قد خاض أيضاً في الملف السوري. وقال "علينا تدارس السبل لدعم الشعب السوري وممثليه". وأضاف مرسي أنه "يؤيد خيار التفاوض مع النظام في سوريا دون التخلي عن ثوابت المعارضة". ورأى مرسي أن "الصراع في سوريا يهدد وحدة أراضيها وفرص العيش المشترك بين شعبها". ومن جهته، طالب رئيس الائتلاف السوري المعارض، أحمد معاذ الخطيب، خلال القمة العربية في الدوحة بحصول المعارضة على مقعد سوريا في الأممالمتحدة، بعد الحصول على مقعدها في الجامعة العربية. وقال الخطيب في كلمته أمام القادة العرب "يتساءلون من سيحكم سوريا، شعب سوريا هو الذي سيقرر، وهو الذي سيقرر من سيحكمه وكيف سيحكمه". وكشف الخطيب في كلمته أنه طلب من واشنطن المساعدة في حماية المناطق الشمالية بسوريا الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة باستخدام صوايخ "باتريوت".