كشف مازن بن محمد بترجي نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة عن سعي الغرفة لتأهيل 500 قيادي بالقطاع الخاص في مهارات المسؤولية الاجتماعية خلال العام الحالي وذلك بهدف تفعيل دور القطاع الخاص في تنمية المجتمع وتوعيته من خلال تبني برامج المسؤولية الاجتماعية التي تعتبر أبرز أوجه التزام الشركات بتنمية المجتمع وبنائه. وبيّن بترجي خلال افتتاح ملتقى المسؤولية الاجتماعية والذي ينظمه النبلاء الشامل للتدريب بالتعاون مع مركز جدة للمسؤولية الاجتماعية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة برعاية الشركة السعودية للاقتصاد والتنمية القابضة «سدكو» وبإشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بأن غرفة جدة تبنت نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية في قطاع الأعمال، مشيراً إلى أن المسؤولية الاجتماعية أصبحت ضرورة ملحة لقطاع الأعمال تمليها المجتمعات وتطورات العصر الذي تؤكد على مساهمة القطاع الخاص وتفاعله بصورة فاعلة مع قضايا المجتمع وتطوراته والمشاركة في حلها. وأعرب بترجي عن سعادته بانطلاق الملتقى التدريبي لتأهيل متخصصين في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات CSR برعاية شركة سدكو لتأهيل متخصصين في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات CSR وإبراز دور الشراكة بين القطاع الخاص والقطاع الخيري لتنمية المجتمع وتوعيته. وأوضح بترجي حرص الغرفة على تبني مثل هذه المبادرات والدورات والبرامج التي تساهم في تنمية ثقافة المسؤولية الاجتماعية في مجتمع الأعمال، مشيراً إلى سعي الغرفة وحرصها على خدمة المجتمع وإيجاد آلية للتعاون مع مختلف قطاعات ومؤسسات التدريب لتقديم الدورات التدريبية لأبناء المجتمع. ثم استعرض المشرف العام على الملتقى هاشم بن محسن باصرة أهداف الملتقى الذي يتواصل لمدة عشرة أيام تدريبية، مبيناً بأن البرنامج يهدف لتأهيل متخصصين في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات CSR وإبراز دور الشراكة بين القطاع الخاص والقطاع الخيري لتنمية المجتمع وتوعيته، مضيفاً بأن الملتقى يسعى لتحديد وإبراز مفهوم ومبادئ المسؤولية الاجتماعية والمعايير العالمية للمسؤولية الاجتماعية مع التعرف على مفاهيم المنظمات العالمية والمسؤولية الاجتماعية وآليات تطبيق المسؤولية الاجتماعية بالمؤسسات والشركات وفق أفضل الممارسات وبناء منهجية المسؤولية الاجتماعية وفنون الإشراف على تطبيق مفهوم المسؤولية الاجتماعية بالقطاع الخاص وبناء ثقافة المسؤولية الاجتماعية وإدارة المبادرات المجتمعية وبناء الشراكات مع استعراض تجارب عالمية وعربية ومحلية في المسؤولية الاجتماعية. وبيّن باصرة بأن الملتقى يهدف لنشر وبناء ثقافة المسؤولية الاجتماعية في المؤسسات والشركات وتأهيلها لإدارة مبادرات مجتمعية وبناء الشراكات، مشيراً إلى أن استعراض الملتقى لعدد من التقارير العالمية عن المسؤولية الاجتماعية وتجارب عدداً من المؤسسات والشركات السعودية التي لها دور ريادي في خدمة المجتمع، كما يستعرض آليات تقييم الشركات والمؤسسات في جوانب تطبيق المسؤولية الاجتماعية بحسب معايير الايزو 26000 ومعايير المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة EFQM ومعايير التميز في المسؤولية الاجتماعية من خلال القيادة والموارد البشرية والشراكة والموارد والعمليات وأخيراً نتائج المسؤولية المجتمعية. يذكر بأن الملتقى التدريبي لتأهيل متخصصين في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات CSR يؤكد التزام القطاع الخاص بالمساهمة في التنمية المستدامة من خلال الأنشطة التي تمارسها المؤسسات والشركات لخدمة المجتمع والتزامها بالتصرف أخلاقياً والمساهمة في تحقيق التنمية والعمل على تحسين الظروف المعيشة فضلاً عن تذكير المؤسسات والشركات بمسؤولياتها وواجباتها إزاء مجتمعها الذي تنتسب إليه.