افتتح مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب، صباح امس السبت الملتقى العلمي الرابع لطلاب وطالبات الجامعة بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة. ويعد الملتقى تجمعاً طلابياً سنوياً هو الأكبر من نوعه على مستوى الجامعة إذ وصل عدد الأعمال والمشاركات في الملتقى لما يزيد على 1700 مشاركة تنوعت بين المجالات البحثية والفنية. وأعرب مدير الجامعة في كلمته التي ألقاها في حفل افتتاح الملتقى عن فخره بما قدمه الطلاب والطالبات من أعمال ومشاركات تعكس المستوى المتميز للطالب والطالبة في الجامعة، والمكانة الأكاديمية لمؤسستهم على حد سواء، وأن الجامعة في جهودها التطويرية ترتكز بشكل أساسي على أن يكون مردود هذه العملية التطويرية تميزاً في مخرجاتها المتمثلة في خريجيها وخريجاتها، من خلال الإعداد المبكر للطلاب والطالبات للحياة العملية». وأوضح أن الملتقيات العلمية هي البوتقة التي تنصهر فيها جهود الجامعة في هذا المنحى التربوي التعليمي التدريبي، بغية الوصول إلى طالب متفوق علمياً، ومتميز أداءً، من خلال ما يصاحب هذه الملتقيات من حراك علمي وبحثي، لافتاً إلى سعي الجامعة لإيجاد بيئة علمية لتطوير ملكة البحث والتقصي لدى الطالب والوصول إلى نتائج من خلال منافسة شريفة تفضي إلى تنمية شخصيته العلمية. وأكد معالي مدير الجامعة ان هذا الملتقى العلمي إنما هو امتداد لجهود الجامعة في تعضيد الإبداع العلمي والتألق الفكري لدى طلابها وطالباتها علميا وتقنياً وفكرياً. من جانبه، كشف رئيس اللجنة التنفيذية للملتقى عميد كلية الطب الدكتور محمود شاهين الأحول عن وصول أعداد المشاركات إلى 1706 مشاركات بزيادة 4 أضعاف عن المشاركات المقدمة في الملتقى العلمي الثالث في العام الماضي، كما خصصت اللجان التنظيمية 60 محكما ومحكمة لتقييم أبحاث الطلاب عن طريق الموقع الإلكتروني المخصص للملتقى، مشيراً إلى أنه يتم من خلال استقبال المشاركات وتقييمها وفحصها من اللجنة العلمية. وأشار إلى أن الملتقى يأتي استمراراً للجهود التي تبذلها الجامعة نحو دعم مشروعات الجودة الأكاديمية والارتقاء بمخرجات التعليم العالي، وسعياً منها لإثراء الساحة الأكاديمية ورفع المستوى العلمي والثقافي لدى الطلاب والطالبات؛ مبينا ان هذه الملتقيات تسهم في تشجيع المبادرات والمساهمات والأفكار الإبداعية الشابة التي من شأنها تنمية مهارات البحث العلمي لدى طلاب وطالبات الجامعة، وفرصة مناسبة لعرض المشروعات البحثية الطلابية والأفكار الإبداعية في التخصصات العلمية المختلفة.