ليس هروبًا من الالتزام بالدوام، ولا خوفًا من الرتابة، وإنما السعي لتحقيق دخل يلق بما يبذولنه من جهد.. هذا ما يراه عدد كبير من الشباب السعودي أداروا ظهورهم للوظائف الحكومية وانخرطوا في العمل الحر. وتجاوبًا مع هذه الرغبة رعى معهد «ريادة» العديد من مشروعات الشباب بالتدريب والمتابعة خاصة وأن بنك التسليف لم يبخل بالدعم المالي، لتظهرالنتائج على أرض الواقع. الشاب أمين حمزة الذي استقال من وظيفته الحكومية واتجه للعمل الحر وهو مصور فوتوغرافي وجرافيك وحاصل على عدة شهادات في هذا المجال. يقول: «بدأت مشروعي منذ 5 شهور حيث أدمج بين الصورة والجرافيك والحرف العربي واكتسبت ثقة الكثيرين من العملاء وقمت بعمل ديكورات لبعض المنازل والمطاعم والمدارس». وفي مجال التقنية والأجهزة الذكية بدأ الشاب بندر القبلي مشروعه الذي يتعلق بالأنظمة الأمنية من شبكات مراقبة وأمن وسلامة وكشف للأسلحة. أما مشعل عيد فيقول: «تخرجت في المعهد المهني تخصص نجارة ومارست العمل في أكثر من ورشة لمدة طويلة حتى اكتسبت الخبرة المناسبة».