نعى وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى فجر أمس بعد أن قدم خدمات جليلة لوطنه من خلال وزارة الثقافة والإعلام، حيث كانت له بصمات عديدة في عدد من القطاعات التي تولاها، بدءًا من عمله وكيلًا مساعدًا للتخطيط والدراسات، ثم وكيلًا للإعلام الخارجي، إلى مساعد للوزير، حتى صدور الأمر السامي الكريم بتعيينه نائبًا لوزير الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية، ومشرفًا عامًّا على القنوات الرياضية السعودية. وكان طوال الفترة التي قضاها في الوزارة حريصًا -كل الحرص- على التطوير والتجديد والارتقاء بالعمل في قطاعات الوزارة جميعها، كما يتصف سموه بالأخلاق العالية، والتواضع الجم، وكان حريصًا على التواصل مع الجميع الصغير قبل الكبير، وكان من المتابعين لمختلف القضايا والأحداث وخصوصًا ما يتعلق منها بالشأن الثقافي والإعلامي. فقد خسرنا بفقده فارسًا في ميادين الثقافة والإعلام، رحم الله سموه رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته.