ابتهاجًا بنجاح العملية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وجه صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم بإتاحة الفرصة للمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات للتعبير عن مشاعرهم بشفاء خادم الحرمين الشريفين بما يعزز اللحمة الوطنية، ويحقق الأهداف التربوية والتعليمية. ويهدف مشروع الاحتفاء الذي حمل عنوان «فرحة وطن» الى ابراز الابتهاج بنجاح العملية الجراحية وجهود خادم الحرمين في الاهتمام بشعبه وإنجازاته في شتى المجالات وأبان الامير فيصل في تصريح صحفي أن مغادرة خادم الحرمين الشريفين المستشفى سالمًا معافى فرحة ملأت القلوب وأثلجت الصدور، وقد شهد مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني الذي أجريت فيه لخادم الحرمين الشريفين العملية الجراحية توافد جموع المواطنين من كل مناطق ومحافظات المملكة، ليطمأنوا على صحته ويشاركوا في هذه الفرحة الغامرة، وقال: أشارك إخواني وأخواتي من المعلمين والمعلمات وأبنائي من الطلاب والطالبات الفرحة التي يحملونها في قلوبهم وما يعبرون عنه من مشاعر الحب والولاء لخادم الحرمين الشريفين. ويتضمن مشروع الاحتفاء مشاركة عدد من الطلاب والطالبات والمعلمين في زيارة خادم الحرمين والتشرف بالسلام عليه -أيده الله- وتسليمه رسائل الطلاب والطالبات في مدارس التعليم العام، وعدد من منجزات الطلاب والطالبات في المجالات التعليمية المختلفة. وكان الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم قد توجه بالحمد والثناء لله عز وجل بعد أن منَّ بفضله وكرمه على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالشفاء ومغادرة مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني، وقدَّم سموه باسمه وباسم منسوبي وزارة التربية والتعليم من المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات وموظفي الوزارة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين -أيده الله- بهذه المناسبة. وتجدر الإشارة إلى أن مشروع الاحتفاء قد بدأ تنفيذه على عدة مستويات أولها من المدرسة باستثمار جميع أوعية النشاط ومجالاته للاحتفاء، وإفراد حصة لكتابة رسالة تهنئة لخادم الحرمين الشريفين من الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات، وتنفيذ عدد من المسابقات في مجالات مختلفة، وتخصيص الإذاعة المدرسية لمدة أسبوع لهذا الغرض، وإقامة يوم مفتوح يكرم فيه الطلاب المتميزون.