اتفق عدد من الخبراء والمحللين الاقتصاديين على توجيه الفائض المتوقع من الميزانية الجديدة (500 مليار ريال) إلى مشروعات الإسكان، والصحة؛ حتى يلمس المواطن نتائج الميزانية على أرض الواقع. بدوره توقع الدكتور وديع كابلي أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة أن يشهد العام المقبل دعمًا أكثر للمشروعات الإسكانية، وكذلك ستوجد الدولة حلولاً للبطالة، أضف إلى ذلك قطاع الصحة. أمّا الدكتور أحمد الزيلعي عضو مجلس الشورى أستاذ التاريخ والآثار بجامعة الملك سعود بالرياض المشرف على موسوعة جدة فيؤكد توجّه الميزانية بالدرجة الأولى لصالح المشروعات التعليمية، ومشروعات النقل والإسكان والشؤون الاجتماعية، مع التركيز على الشؤون الاجتماعية. وطالب فيصل بادخن عضو اللجنة العقارية بغرفة جدة بمشروعات خدمية على أرض الواقع بحيث ترى النور في أقرب فرصة.