نفت سهى عرفات أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات (أبوعمار) أن تكون قد عارضت مشاركة خبراء روس في عمليات تحليل رفات الرئيس عرفات. ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن سهى قولها إنها لم تصرح لوسائل الإعلام عن معارضتها هذه، ولم تعط أي مقابلة بهذا الصدد. وحول نتائج تحليل رفات الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، قالت سهى إن «نتائج التحليل قد تستغرق أربعة أو خمسة أشهر لفحص ما إذا كانت هناك مواد إشعاعية في رفات الزعيم الكبير». وفي ما يخص موقف السلطة الفلسطينية في حال التأكد من وقوع عملية التسميم، أكدت عرفات أن «السلطة كانت رائعة في التعاطي مع هذا الموضوع، وخاصة الرئيس محمود عباس الذي كان رفيقًا دائمًا لأبوعمار على مدار 40 سنة.. وأبو مازن هو الذي يقرر في حال إثبات وجود مواد سامة حول تقديم شكوى للمحكمة الدولية، وإجراء السلطة الفلسطينية تحقيقات حول الموضوع». وعن موقفها إزاء الشكوك حول مقتل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات أفادت قائلة: «لا أستطيع اتّهام أحد، فالموضوع بيد القضاء وبيد الخبراء الروس والسويسريين والفرنسيين، لكني أتّكل اتكالاً خاصًّا وكبيرًا على الرئيس أبو مازن الذي بارك هذه الخطوة وكان أول المشجعين لها لمعرفة الحقيقة عن مقتل الزعيم ياسر عرفات».