أكد عدد من سفراء المملكة لدى الدول العربية ل»المدينة» أن شفاء خادم الحرمين الشريفين كان له أطيب الأثر على قلوبنا وقلوب جميع أفراد السفارات في أنحاء العالم وكذلك في نفوس المسؤولين الأجانب في تلك الدول، لاسيما ونحن نرى اتصالاتهم وزياراتهم لنا للاطمئنان على صحة الوالد القائد. وقال السفير علي عواض عسيري سفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان: «إن الكلمات لا تفي مني أنا وزملائي العاملين في السفارة بعد أن شاهدنا واطمأننا على صحة الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهو يتحدث الى المواطنين، فالملك عبدالله هو ملك كل القلوب وله مكانته بالمجتمع المحلي والدولي، وقد قدم كافة المسؤولين اللبنانين على مختلف الطوائف والأديان التهاني، وفي مقدمتهم فخامة الرئيس اللبناني، التهاني لنا سواء كانت بالاتصالات أو المراسلات أو الحضور لمقر السفارة لتقديم التهاني». وقال العسيري: «نحن شاهدنا في الفترة الماضية جهود خادم الحرمين الشريفين والمتمثلة في حوار الأديان وتصحيح مفهوم الإسلام خصوصًا بعد أحداث 11 سبتمرالماضية». وأكد السفير العسيري بأنه ليس نحن فقط من ينتظر خروجه معافًا من المستشفى بل ينتظره العالم بأسره، لما رسمه خادم الحرمين الشريفين من محبة وألفة بين أنفس العالم أجمع الذين فرحوا بسلامته وقد تلقينا بهذا الصدد التهاني من البنانيين وخارج اللبنانيين، مؤكدًا بأن أبواب السفارة مفتوحه لاستقبال المهنئين، وقد استقبلت السفارة جموعًا من اللبنانيين على مختلف الطوائف والأعراق واختلاف الأديان والاختلافات الشخصية فيما بينهم، كون أن لبنان لها مكانة خاصة وتسعى المملكة إلى إبعاد لبنان عن الفتنة. وأوضح القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في أنقره عبدالهادي بن محمد الشافي: «نحمد الله العلي القدير الذي منّ على سيدي خادم الحرمين الشريفين بالشفاء من العارض الصحي داعين الله سبحانه وتعالى أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية انه سميع مجيب وأنتهز هذه الفرصة لأرفع لمقامه الكريم ولسمو سيدي ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز وإلى الأسرة المالكة الكريمة وإلى الشعب السعودي أصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي سفارة خادم الحرمين الشريفين في أنقره والمكاتب التابعة لها أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة شفائة حفظه الله وكم كانت لحظات عظيمة لما رأينا مقامه الكريم بالتليفزيون السعودي وهو يستقبل التهنئة بالسلامة والحمد لله كانت إطلالة خادم الحرمين الشريفين وهو بصحة وعافية ردًا قاسيًا علي كل ماتردد ببعض المواقع الإعلامية المغرضة من إشاعات معروف أهدافها عن صحة مقامة يحفظه الله». وقال نائب سفير خادم الحرمين الشريفين في الأردن الدكتور حمد الهاجري: «نحمد الله عز وجل أن منّ على والد الجميع سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعريز بالشفاء والعافية، لقد كانت لحظة تاريخية عندما أشرق وجه الخير في حلته البيضاء وبقلبه الأكثر بياضًا فتهللت الوجوه وعم الفرح كيف لا والحدث مرتبط بهامة عالمية تصنع الحدث، وقد كان الجميع في ترقب لرؤية الملك بعد العملية الجراحية وأكرر الشكر والثناء والحمد لله عز وجل أن حفظ لنا مليكنا وقائدنا». وقال السفير السعودي في إثيوبيا عبدالباقي عجلان: «إنها لحظة سعيدة ومميزة ونحن نرى خادم الحرمين الشريفين يظهر على شاشات التليفزيون وهو يرفل بثوب الصحة والعافية ويتحدث الى إخوانه وأبنائه من أبناء المملكة وهو يطمئنهم على صحته وهو يقول لهم «شفائي بفضل الله ثم بفضل دعائكم». وأكد بأنه وجميع أعضاء اللسلك الدبلوماسي بإثيوبيا نتقدم لله بالشكر الجزيل على منّه وكرمه على قائد مسرتنا بالشفاء ونهنيء جميع المسؤولين وأبناء المملكة بهذا الشفاء. وأكد بأن المسؤولين الأُثيوبيين توافدوا على السفارة لتقديم التهاني بسلامة خادم الحرمين الشريفين».