هنأ أهالي منطقة نجران ومحافظاتها، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأسرة المالكة، بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين، معبرين عن سعادتهم الكبيرة عندما شاهدوه- رعاه الله- على شاشة التلفاز يستقبل زواره، داعين الله عز وجل أن يديم الصحة العافية على ملك الإنسانية، وأن يعم نعمته على أرجاء هذا الوطن العزيز. وأوضح الشيخ على بن جابر أبو ساق شيخ شمل قبائل آل فاطمة يام، أن السعادة والفرحة غمرت المواطنين جميعاً عندما رأوا قائدهم يتماثل للشفاء بعد أن أجرى عملية جراحية، حيث كانوا يلهجون بالدعاء لله سبحانه وتعالى أن يعافيه وأن يسبغ عليه نعمة الصحة. وبيّن الشيخ حمد بن أحسن بن منيف شيخ شمل قبائل جشم يام، أن الشعب السعودي بأسره كان في انتظار صورة خادم الحرمين الشريفين وهو يستقبل الزوار والمُهنئين بسلامته. وقال ابن منيف «إن لخادم الحرمين الشريفين في قلوب أبنائه مكانة الوالد والقائد والرائد والحاني عليهم، فليس من الغريب أن نرى كل هؤلاء المواطنين الأبرار يهتفون بالدعاء له والسؤال عن حاله وترقب إطلالته التي أفرحت الوطن». ومن جهته قال الشيخ صمعان بن جابر بن نصيب شيخ شمل قبائل مواجد يام: «ارتفع هتاف السعادة والاستبشار والفرح عندما ظهرت صورة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أمام أحبائه وظهرت محبة الشعب الأصيل للقائد الأصيل، سائلين الله أن يمده بالصحة والعافية وأن يسدد خطاه وأن يبارك في هذا الوطن الأبيّ». واعتبر الشيخ مبارك بن ذيب المهّان شيخ شمل قبائل آل فطيح يام، ظهور خادم الحرمين الشريفين على شاشة التلفاز وهو يستقبل المهنئين؛ انطلاقة لمسيرة الأفراح واللهج بالدعاء. وحمد الله على عظيم نعمته أن منّ بشفائه على الملك الأب لهذا الوطن. وقال الشيخ المهّان «العلاقة بين خادم الحرمين الشريفين وبين شعبه هي علاقة تاريخية بين الأب العادل والشهم، وبين الشعب الأصيل الذي يكنّ لهذه الشخصية النادرة كل الحب والوفاء والولاء، ولعل هذه الوعكة وما خالجها من دعاء ومتابعة وامتنان لوجه العلي القدير أن شافاه دليلٌ على الحب الذي يكنّه المواطنون عامةً لخادم الحرمين الشريفين.