عبر عدد من المثقفات والأكاديميات وسيدات المجتمع السعودي عن سعادتهن بنجاح العملية الجراحية التي اجراها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، واكدن ل»المدينة» ان خادم الحرمين ليس ملكا لشعبه فحسب بل أب بكل ما تحمله الكلمة من معان. واكدن ان هذه العاصفة من المشاعر الفياضة دليل على محبة الشعب للمليك الذي يحرص على تقديم ما يراه خيرا لوطنه، حيث حفرت بصمات يده في مواقف عديدة، وان انجازات المليك لا تعد ولا تحصى فهو رائد النهضة السعودية الحديثة. في البداية قالت الدكتورة الشاعرة خديجة عبدالله الصبان: حمدًا لك اللهمَّ وشكرًا.. شعورٌ غمر قلوبنا فلهجت به ألسنتنا؛ فقد استجيبت الدعوات، دعوات قلوب الملايين الممتلئة حبًّا خالصًا صادقًا، لقائدها الذي ما فتِئ قلبه النبيل يغمرها حبًّا وصدقًا وحرصًا على كلِّ ما ينفعها ويُسعد يومها وغدها.. حمدًا لك اللهمّ وشكرًا؛ جاءنا الخبر الذي استحال معه قلقنا فرحة وبهجة حامدة شاكرة.. عبدالله قائدنا البارُّ بشعبه سيتحدّث إلينا، يُطمئننا، فهو يشعر بنا، بِكمِّ قلقنا، بِكمِّ تطلُّعِنا إلى أنْ نستمع إلى كلماته الصادقة الحانية.. فحمدًا لك اللهمَّ وشكرًا. وبدورها قالت الكاتبة نبيلة محجوب: كانت قلوبنا جميعًا مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله منذ دخوله مستشفى الحرس الوطني بالرياض لإجراء العملية الجراحية وبحينها رفعنا الأكف داعين الله ان يكرمنا بشفائه, وان يعيده إلينا سليمًا معافى كي يعود لقيادة هذه الأمة وهذا الوطن, وتابعت قائلة: فجميعنا يحفظ إنجازات الملك عبدالله وما قدمه للشعب من عطاء على كل الأصعدة, فاهتمامه بالمرأة والشباب والشابات كان برهانا لاهتمامه بالأجزاء الهامة لبناء الوطن وتقدمه للأمام, كما ذكرت ان المرأة تحقق لها الكثير من الإنجاز في عهد الملك عبدالله الذي أعطاها الفرصة للتقدم, والان لا نملك إلا ان نقول حفظ الله لنا ملكنا وقائد الأمة الإسلامية عبدالله بن عبدالعزيز. من جهتها قالت المذيعة ومعدة البرامج في القناة السعودية أمل محمود: شكرًا لله تعالى الذي أكرمنا بشفاء والدنا وقائد مسيرتنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي اشتقنا لرؤيته جميعنا, وأكاد اجزم ان خبر سلامته كان من أجمل الأخبار التي سمعناها في بداية هذا العام, فهو داعم الشباب والشابات وداعم المرأة وفكرها ولا املك الا ان ادعو الله له بالصحة الدائمة وان يحفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين. اما أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي بجامعة أم القرى الدكتورة مريم الصبان فقالت: انهم كشعب محب له يشعرون بالسعادة كون خادم الحرمين بصحة وعافية ويسألون الله أن يديمهما عليه فهم قد اشتاقوا إليه كثيرا وشكروا الله على هذه الأيام التي أروهم إياه وهو بخير. تقول الدكتورة زهرة المعبي أخصائية علم نفس والإرشاد والتوجيه الأسري: إن من المفرح أن نرى خادم الحرمين الشريفين في أفضل حال وخاصة بظهوره علينا بشخصه, وفقد اشتاقت له أعيننا بحق وخاصة أننا في هذه الأيام أصبحنا ننتظر خبر تعافيه بفارغ الصبر, فخادم الحرمين هو بمثابة القنديل الذي ينير لنا هذه الحياة وبحرصه على ما به مصلحة الوطن والشعب قد ملك قلوبنا ونحن ندعو الله جل علاه أن يحفظه لنا ليعود إلى ارض الوطن.. خبر مفرح من جانبها قالت الدكتورة آسيا آل شيخ مستشارة مجلس الشورى السعودي والخبيرة في مجال المسؤولية الاجتماعية إن هذا من أكثر الأخبار المفرحة التي نتطلع لسماعها منه لنراه معافى, وأتمنى أن تكون هذه آخر خطابات الطمأنينة ليكمل حياته ومسيرة الخير بكامل الصحة والعافية ونحن جميعا نعلم أن هذه المسيرة لولاه بعد الله لما بدأت, ونتوجه له بهذه المناسبة بكامل الشكر والتقدير على ما أعطانا إياه من فرص وفتح للكثير من الأبواب, وإضافة إلى التوجه والطريق الذي دلنا عليه لما فيه خير لهذا الوطن, حفظه الله ورعاه وأطال عمره بالخير لهذا الشعب وهذه الأرض. واكدت الكاتبة فريدة شطا ان خادم الحرمين الشريفين ليس ملكا لشعبه بل أب بكل ما تحمله الكلمة وكم كانت دعوات ذلك كبيرة بأن يرفع عنه الضرر والألم الذي ألم به، مشيرة إلى أنهم فرحون سعيدون لأنه بخير ولا ينقصهم إلا رؤيته على شاشات التلفاز لتكتمل تلك السعادة. فيما قالت أول فندقية سعودية أماني شيخون في هذه اللحظات تقف الكلمات عاجزة عن قول شيء إلا أن نقول الحمدالله على سلامة ملك أراد لشعبه الخير والتلاحم والمحبة والعيش بسلام. ووصفت سيدة الأعمال فايزة الفايز مشاعر الفرح والسعادة التي تشعر بها هي وعائلتها حتى إنهم قاموا بالاحتفال هي وعائلتها لنجاح عملية خادم الحرمين الشريفين الذي جعل شعبه الصغير منهم والكبير يحبه ويتعلق به ولا يريد إلا أن يمن الله عليه بالشفاء العاجل. مبروك للشعب اما الشاعرة سامية الصايغ فقالت: أبارك لنفسي ولكل الشعب السعودي والأسرة المالكة الكريمة أن أكرمنا الله بالشفاء لمولانا.. خادم الحرمين الشريفين.. الملك عبدالله بن عبدالعزيز... ولا يسعني في هذه المناسبة الغالية علي قلوبنا الا أن أقول.... قد ملكت قلوبنا بمحبتك وعطائك الوافي لشعبك وإن دل علي شيء فإنه يأتي من محبته لشعبة وحرصه على تقديم ما يراه خيرا لوطنه.. حيث حفرت بصمات يده في مواقف عديدة، ويكفي أن نقول مبادرته للأمم المتحدة في طرح الحوار... والمقصود به رسالة السلام التي جاءت لتحقق الهدف، وهذا ما يسعى إليه خادم الحرمين الشريفين.. وإنها لمبادرة كريمة وذلك تبين كرم أخلاقة ومهمته في الأخذ بالحوار.. وهي تعبر عن طيبة مليكنا تأتي دائما بنتائج حميدة.. وأيضا موقفه مع المرأة وما قدم إليها من معطيات إيجابية، حيث جاء الآن دورنا أن نرفع أيدينا حمدًا وشكرًا على سلامة المليك المفدى عبدالله بن عبدالعزيز وواجبنا أن ندعو له في حله وترحاله وأن يحفظه الله حفظًا شاملًا كاملًا ما تعاقب الليل والنهار.. اللهم آمين، كما أنني بهذه المناسبة أقول: «دمت مليكنا ذخرًا وفخرًا.. ودام عز المملكة دوما». وبدورها قالت الدكتورة سهيلة زين العابدين: كنا ندعو لمليكنا الغالي دوما بالصحة والعافية وفرحتنا غامرة بعودته لنا سالما لاننا بغاية الحاجة لحكمته وحنكته ولقائد عظيم دوما ما تاتي منه قرارات حاسمة.