تحت شعار مصالحة الجماهير يلتقي هذا المساء على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكةالمكرمة فريقا الأهلي والاتفاق وهو لقاء مؤجل من الجولة الثامنة بسبب مشاركة الاتفاق آسيويًا، هذا اللقاء يدخله الفريقان وهما في وضع لا يحسدان عليه فالأهلي الذي خسر نهائي آسيا قبل أسبوعين اتبع ذلك بخسارتين متتاليتين في الدوري من التعاون وأخيرًا من الهلال برباعية ضاعفت الأوجاع الأهلاوية فيما هو حال الاتفاق الذي خرج مبكرًا من كأس الكؤوس الآسيوية وخسر مؤخرًا مباراتين متتاليتين في الدوري من النصر وأخيرًا من الفتح من هنا سيحمل هذا اللقاء شعار مصالحة الجمهور فلمن تكون المصالحة للأهلي الذي يلعب على أرضه رغم أن المباراة في مكة لإغلاق ملعب عبدالله الفيصل بجدة بسبب عمل مدرجات إضافية فيما يسعى الاتفاق لمصالحة جماهيره ويسعى أن تكون المصالحة من مكةالمكرمة. موقف الفريقين يدخل الأهلي هذا اللقاء وهو يحتل المركز العاشر ب11 نقطة من 8 مباريات فوز في ثلاث وخسارة مثلها وتعادل في مباراتين ومسجلًا 14 هدفًا وولج مرماه 11 هدفًا، فيما يدخل الاتفاق اللقاء وهو يحتل المركز السابع ب 18 نقطة من 12 مباراة كسب 5 وخسر 4 مباريات وتعادل في 3 مباريات وله من الأهداف 14 هدفًا وفي مرماه 13 هدفًا. ليس هو الأهلي كل من تابع مباراتي الأهلي الأخيرة في الدوري لا يكاد يصدق أن هذا هو الأهلي قبل أسابيع فالفريق حاليًا يمر بانحدار فني كبير حيث التمريرات الخاطئة والتحرك البطيء والالتحام الضعيف مما جعل الفريق وكأنه في حالت شيخوخة مبكرة وربما تكون الأسباب كثيرة قد يكون منها فني وطبي واداري ولاشك أن اللاعبين لهم النصيب الأكبر من تلك الأسباب ومتى ما أراد اللاعبون العودة لمستوياتهم فعليهم بذل المزيد من العطاء في هذا اللقاء وبقية اللقاءات حيث اللعب بشكل قوي والتمرير بشكل صحيح والتحرك والتسديد وغيرها من الجمل الفنية على أرض الميدان كما أن جاروليم مطالب بوضع التشكيلة المناسبة في هذا اللقاء كإدخال عبدالله المعيوف في الحراسة بدلًا للمسيليم المهزوز مؤخرًا وفي الدفاع محمد مسعد كظهير أيمن وإراحة المر وبالومينو وبلغيث كقلبي دفاع مع التأكيد على بالومينو بعدم التقدم مهما كان ويظل منصور الحربي هو الأنسب في خانة الظهير الأيسر وفي الوسط تيسير الجاسم المطالب بالعودة لمستواه ومعتز الموسى ومصطفى بصاص وموراليس وفي المقدمة فيكتور والحوسني تلك هي التشكيلة المناسبة مالم يكن هناك عنصر مصاب كما يجب إبقاء الجيزاوي في الاحتياط وإنزاله بعد الدقيقة 70 فقد أثبت الجيزاوي أنه لاعب العشرين دقيقة وليست مباراة كاملة عمومًا هذه رؤية فنية قد نتفق حولها وقد نختلف. الاتفاق محير فريق الاتفاق أمره غريب ومحير تارة في القمة وتارة في القاع وهو الفريق الذي لا تتنبأ به في أي مباراة وربما يعود اليوم بفوز ثمين وهو مؤهل في ظل وجود عناصر جيدة والتي يقودها البولندي ماتشي سكورزا الذي يقود الفريق في المباراة السابعة حيث أشرف في ست مباريات كسب أربعا وخسر مباراتين وقد تعرف بشكل جيد على اللاعبين ومن المتوقع أن يزج بنفس التشكيلة التي لعب بها أمام الفتح والمكونة من الحارس فايز السبيعي وجمعان الجمعان، كارلوس سانتوس، ماجد العمري، يحيى الشهري، أحمد كانو،حسن كادش، يوسف السالم، سلطان البرقان، جونيور إكسوزا وهناك عناصر على دكة الاحتياط ممكن الزج بهم قبل أو أثناء المباراة أمثال عبدالله الدوسري و صالح بشير وزامل السليم وأحمد البحري وكاسيو فارجاس وسند شراحيلي ويظل العطاء على أرض الميدان هو ما تتطلع إليه الجماهير الاتفاقية التي تعيش حيرة كبرى من مستويات الفريق رغم ما وفر للفريق من قبل إدارة عبدالعزيز الدوسري.