أكد الهلال ابتعاد وصيف آسيا فريق الأهلي عن المنافسة على بطولة دوري هذا العام برباعية جديدة كانت ردا قاسيا على هدف السبق الأهلاوي الأجمل لمعتز الموسى في الدقائق الأولى من اللقاء الذي تقاسم فيه الفريقان الأداء في الحصة الأولى والتي انتهت بهدف لكل فريق ، فيما سيطر الهلال على اغلب فترات الشوط الثاني الذي سجل فيه الهلال 3 أهداف إضافية. خطورة أهلاوية رغم أن الفريق الهلالي كان الاكثر تنظيما وسيطرة على مجريات اللعب في الدقائق العشر الأولى من المباراة التي شهدت محاولات من الجانبين لهز الشباب إلا أن الفريق الأهلاوي بكراته المرتدة كان الأخطر ، ونجح معتز الموسى من خطف هدف السبق بلعبة خلفية جميلة ( كعب ) ستجعل منه أجمل أهداف الموسم ، واستمر تفوق بعده الأهلي لعقدة دقائق إضافية ، قبل أن يعود الهلال للمباراة بهدف التعادل الذي سجله سلمان المفرج من كرة عادل هيرماش ، وتميز الهلال بالتنظيم الدفاعي لقلة الضغط الهجومي عليه من الأهلي الذي خاض المباراة بمهاجم واحد صريح هو فيكتور والذي يسجل تراجعا ملحوظا في مستواه الفني ، وركز الهلال جهوده على الجهة اليسرى للضغط على الفريق الأهلاوي وانتهى الشوط بالتعادل الايجابي الحصة الثانية واصل فيها الفريق ضغطه على المرمى الأهلاوي مستغلا تراجع الأهلاويين للخلف لسد الطريق على ثنائي الهجوم الهلالي الناري لوبيز ، ياسر القحطاني والذي نجح في غفلة من الدفاع الأهلاوي من تسجيل هدفين متتاليين قضيا على طموح الأهلي في معادلة النتيجة رغم ان المدرب ياروليم أجرى تغييرات في صفوف الفريق وفي خطوطه وتشكيلته بإشراك اللاعبين عيسى المحياني ، عماد الحوسني ، وليد باخشوين بدلا من فيكتور،مسعد ، بصاص والذين اعادو التوازن للفريق وهدد مرمى الهلال بأكثر من كرة لكن الأخطاء الدفاعية ظلت قائمة وتمكن البديل يو من إضافة الهدف الرابع في الدقيقه 84 حيث شارك مع محمد الشلهوب ، سالم الدوسري بدلا من القحطاني ، عبد العزيز الدوسري ، سلمان الفرج ، وأهدر الحكم الألماني ضربة جزاء لفريق الأهلي قبل الهدف الرابع للهلال كان كفيلا بتغيير وضع المباراة كما ان الحارس خالد شراحيلي حافظ على تفوق فريقه في المباراة أمام كرات بإبعاد كرة الجيزاوي ، والمحياني ، ومرت كرة الجاسم بجوار المرمى.