أكد لاعب السلة الأحدية السابق وعضو شرف نادي أحد محمد إسلام أن الكيان الأحدي صاحب الإنجازات والتاريخ الكبير لن يعود إلى سابق عهده إلا بتضافر الجهود وتجمع جميع الأحديين حول ناديهم فالإدارة الأحدية المكونة من أحد عشر عضوًا ومجلس أعضاء الشرف الذي يصل عدده لمائتي شخصية شرفية نصفهم معطل ليس هذا العدد هم رجال أحد مع احترامي وتقديري لمجلس الإدارة ومجلس أعضاء الشرف. فرجال أحد أصحاب القدرات الإدارية والمالية والمتخصصين في جميع المجالات يتعدى عددهم الألف شخص يحتاجون فقط لمن يجمع كلمتهم. فليس من المنطق أن يبلغ عدد أعضاء الشرف مائتي عضو وأكثر من نصفهم حتى يومنا هذا لم يدفع قيمة العضوية فكل من يطلق عليه عضو شرف ويتشدق بها في الإعلام يجب أن يدفع قيمة هذه الكلمة ماديًا. والشخصان الوحيدان اللذان قاما بواجبهما على أكمل وجه كأعضاء شرف هما رئيس أعضاء الشرف الشيخ سليم بن هندي الذي اقترب دعمه لنادي أحد من مليون ريال حسب تصريحات رئيس النادي ونائبه سهل حمودة. وأنا عن نفسي منذ أن تركت النادي كلاعب قبل عشرين عامًا لم أنقطع عن دعمي للكيان الأحدي ماديًا ومعنويًا وهذا الأمر من صميم واجبي تجاه أبناء المدينة عامة ونادي أحد خاصة. وأكد محمد إسلام أنه ليس هناك أمر يذكرني بالكيان الأحدي أيام عزه غير لعبة كرة السلة والجماهير الأحدية الكبيرة، أما غير ذلك فللأسف الشديد هو «انحطاط» غير مسبوق. واتمنى -والكلام لإسلام- أن تتحرك الإدارة الأحدية برئاسة الخلوق سعود الحربي بعقد اجتماعات واتصالات متكررة ومكوكية لمحاولة إعادة رموز الكيان الأحدي إلى ناديهم، وأنا مستعد للتكفل بالمصروفات المالية لهذا التحرك الإيجابي من عقد اجتماعات في أرقى فنادق طيبة الطيبة والعمل الجاد لهذه المهمة عندما تعطي الإدارة الأحدية الأهمية القصوى لهذا الأمر الكبير الكفيل بعودة الكيان الأحدي إلى سابق عهده.