يرى سالم علي عريجة المبتعث من جامعة أم القرى من قسم الإعلام لدراسة الصحافة للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة ليدز بالمملكة المتحدة (متخصص في الاستخدامات الاتصالية للإعلام الجديد)، أن ابتعاثه كان نقطة تحول في مجالات مختلفة أهمها الصعيد العلمي والثقافي. فالابتعاث يعرف على نمط ثقافي مختلف عن النمط الموجود في المملكة وهذا بحد ذاته يفتح آفاقًا كبيرة نحو فهم وإدراك أنماط اجتماعية جديدة لا يمكن أن تُدرك دون الاحتكاك المباشر بالشعوب الأخرى، مشيرا بأن هذا الأمر يساعد على رفع مستوى تقبل الخلاف والاختلاف دون أن يؤثر بالتأكيد في الثقافة الأصيلة التي يحملها المبتعث. وعن المستوى العلمي أشار إلى أنه يحقق الابتعاث فرصة حقيقية للمبتعث للحصول على المعارف العلمية من منابعها وصانعيها، مع بناء خلفية بحثية لا تقدر بثمن تسهم بلا شك في الرقي بالمستوى البحثي للمملكة والوطن العربي بصفة عام.