تجمع مايقارب 500 من مخالفين تأشيرة الحج والعمرة من الجنسية المصرية أمام مبنى قنصلية بلادهم في جدة صباح أمس الاثنين مطالبين القنصلية بتسريع إجراءات تسفيرهم وهذا التجمع يحدث سنوياً في كل موسم حج وعمرة لكن هذا العام هو الأقل عدداً قياساً بالأعوام الماضية وذلك على لسان سعادة القنصل المصري بجدة عادل الألفي.وأكد السفير المصري أن المتجمعين هم من مخالفي نظام التأشيرة ويطالبون بتسريع إجراءت تسفيرهم وأن عددهم لايتجاوز 500 مخالف وقال السفير في تصريحه ل» المدينة» : هذا تجمع يحدث كل عام لمخالفي نظام التأشيرة الممنوحة لهم لأداء فريضة الحج وبعضهم يتكرر منه هذا السلوك كل عام ووجوهم أصبحت معروفة لدينا وهذا سلوك مستغرب.وأوضح سعادة السفير عادل أن قلة منهم يحمل جواز سفر حيث قال : 100 فقط هم من يحملون جوازات سفر ونحن نقوم بإنهاء إجراءات سفرهم أما المتبقون 400 هم مخالفون لنظام التأشيرة وخالفوا وقت عودتهم لبلدهم وهناك الكثير منهم قد أتى بتأشيرة عمرة ولم يعد فالموعد المحدد بالتأشيرة ليظل هنا حتى أتى موسم الحج وأدى فريضة الحج بطريقة غير نظامية والآن يأتي لمبنى القنصلية مطالباً بتسفيره وهو مخالف ! لا يمكننا الإسراع في تنفيذ إجراءات تسفيرهم لأن السلطات وإدارة الوافدين هنا لها نظام وهؤلاء مخالفون للنظام لذلك إجراءات سفرهم تأخذ وقتا طويلا وذلك للتدقيق ومعرفة أسباب تأخرهم وكذلك نوعية التأشيرة ..الخ للأسف هم يمارسون ضغوطاً لتسفيرهم غير آبهين بعظم مخالفتهم للنظام مع العلم أن مفتي الديار المصرية قد أفتى أكثر من مرة بأن مخالفة التأشيرة وتوقيتها هو محرم شرعاً لأنه عقد مبرم بين طرفين ويجب الالتزام به وأي إخلال به من أي جانب هو محرم شرعاً .وأضاف السفير : نأمل من مواطنينا الالتزام بنظام التأشيرة والعقد المبرم بينهم وبين مكاتب الحج والعمرة والسلطات هنا .وقال السفير الألفي: هناك بوادر في الأزمة حيث سمحت الحكومة السعودية وقدمت التسهيلات اللازمة لمغادرة حاملي تأشيرات دخول للعمرة عام 1433ه ، دون الحاجة للذهاب لمراجعة إدارة الترحيل.