قالت شركة أرامكو السعودية: «إنها قامت بعدة إجراءات ضمن استعداداتها لموسم حج هذا العام 1433ه لضمان تلبية احتياجات السوق المحلية من المنتجات البترولية، والتي تشمل زيادة الطاقة التخزينية في جميع محطاتها لتوزيع المنتجات البترولية المنتشرة في المملكة، حيث يوجد في المنطقة الغربية وحدها عشر (10) محطات توزيع من ضبا وتبوك شمالا إلى جازان ونجران جنوبًا، بالإضافة إلى زيادة كميات المنتجات البترولية المخصصة لعملائها المباشرين من جميع محطاتها والاستجابة الفورية لطلباتهم. وفي إطار استعداداتها أيضًا، عملت الشركة على إمداد جميع المطارات الداخلية والدولية بوقود الطائرات وبالأخص مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، والتأكد من توفر الوقود اللازم للسفن في جميع موانئ المملكة التي تخدم الحجيج، وإمداد مشروع إسكان الحجاج بمنى بكامل احتياجاته من وقود الكيروسين المستخدم في مواقد الطهي في مطابخ المشروع. أما في الحالات الطارئة -لا قدّر الله- فإن أرامكو السعودية قد أعدّت ونفّذت خطط طوارئ بديلة من أجل التأكد من استمرار إمداد المنتجات البترولية بموثوقية عالية من جميع منشئاتها. كما تقوم بمتابعة مخزونات الوقود في جميع محطات توليد الكهرباء ومحطات تحلية المياه التابعة للشركة السعودية للكهرباء والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وإمدادها باحتياجاتها بشكل مستمر. كما تتواصل الشركة مع ملاك ومشغلي محطات الوقود طوال فترة الحج وتحثهم على عدم التردد بالاتصال بمسؤولي المبيعات المحلية لديها لتذليل أي عقبات في سبيل ضمان حصولهم على احتياجاتهم من المنتجات البترولية بكل يسر وسهولة مع تخصيص رقم مجاني لخدمة العملاء على مدار الأربع والعشرين ساعة طيلة أيام الأسبوع. وأكد نائب الرئيس لأعمال خطوط الأنابيب والتوزيع والفرض، محمد بن عبداللطيف العمير، أن الشركة ملتزمة بتوفير الكميات المناسبة والكافية من مختلف المنتجات البترولية الضرورية لإتمام مناسك الحج بكل يسر وسهولة، كما أوضح أنه خلال مواسم الحج والعمرة يتم استهلاك كميات كبيرة من وقود الطائرات بالإضافة إلى البنزين والديزل، وذلك بسبب حركة الطيران الكثيفة خلال موسم الحج في جميع مطارات المملكة الداخلية والدولية وازدياد حركة السفر على الطرق السريعة والدولية التي تربط المملكة بالدول المجاورة، مما يؤدي إلى ارتفاع الاستهلاك المحلي من البنزين والديزل. وأضاف محمد العمير: «إن أرامكو السعودية تبدأ الاستعداد لموسم الحج فور انتهاء موسم الحج الذي يسبقه، من خلال تنسيقها مع جميع عملائها والإدارات الحكومية المعنية من أجل تقديم أفضل الخدمات وتوفير المنتجات البترولية لعملائها وتحقيق متطلبات السوق المحلية بالشكل المطلوب ملتزمة بأعلى معايير الجودة والأداء والسلامة، كما تسعى لتكثيف الجهود وتسخير الإمكانيات البشرية والمادية لتقديم أفضل الخدمات في جميع محطاتها، إلى جانب تحقيق نسبة متقدمة في انضباط مواعيد تعبئة الصهاريج طوال مواسم الذروة، مما يؤكد حرصنا الدائم على الكفاءة والموثوقية الدائمة في إمداداتنا من تلك المنتجات البترولية المختلفة للسوق المحلي». عقدت الشركة عدة اجتماعات مع ممثلي شركات الطيران العاملة في المملكة، وممثلين عن الأجهزة والقطاعات الحكومية ذات العلاقة بشؤون الحج، لبحث خطة الحج لهذا العام والمتطلبات التي يجب تحقيقها لضمان انسيابية حركة الحجاج برًا وجوًّا.