ستكون الأنظار شاخصة غدًا الأحد الى ملعب «كامب نو» الذي يحتضن موقعة ال»كلاسيكو» بين الغريمين التقليديين ريال مدريد وضيفه برشلونة في المرحلة السابعة من الدوري الاسباني لكرة القدم التي افتتحت مساء أمس الجمعة بلقاء سلتا فيغو واشبيلية. ولن تكون مواجهة ال»كلاسيكو» المباراة النارية الوحيدة في اسبانيا خلال نهاية الاسبوع اذ يحتضن ملعب «فيسنتي كالديرون» لقاء اتلتيكو مدريد وضيفه ملقا غدًا الأحد، اي الفريقين الوحيدين، الى جانب برشلونة، اللذين لم يخسرا هذا الموسم، وهما يحتلان المركزين الثاني والثالث على التوالي وبفارق نقطتين. ويقدم اتلتيكو بالذات موسما مميزا على الصعيدين الاوروبي والقاري، وهو حقق امس على حساب فيكتوريا بلزن التشيكي (1-صفر في الدوري الاوروبي) فوزه السابع على التوالي هذا الموسم في جميع المسابقات والثامن من اصل تسع مباريات (توج في بداية الموسم بكأس السوبر الاوروبية على حساب تشلسي الانكليزي). وفي المباريات الاخرى، يلعب ريال مايوركا الرابع مع غرناطة الاحد، وفالنسيا ثالث الموسم الماضي مع جاره ليفانتي، ورايو فايكانو مع ديبورتيفو لا كورونيا، وريال سرقسطة مع خيتافي، وبلد الوليد مع اسبانيول، وريال بيتيس مع ريال سوسييداد، واتلتيك بلباو مع اوساسونا. إيطاليا سيكون ملعب «سان سيرو» مسرحا لمواجهة مرتقبة بين الجارين اللدودين ميلان وانتر ميلان غدًا الاحد في المرحلة السابعة من الدوري الايطالي، حيث يسعى الثاني الى تأكيد تفوقه على وصيف بطل الموسم الماضي وتعميق جراحه. ويمر ميلان بفترة صعبة هذا الموسم بعد ان قرر الاعتماد على عنصر الشباب والتخلي عن لاعبين مثل السويدي زلاتان ابراهيموفيتش والبرازيلي تياغو سيلفا لباريس سان جرمان الفرنسي، وهو لم يحقق سوى فوزين في 6 مباريات خاضها في الدوري حتى الان ما جعله يقبع في المركز الحادي عشر بفارق 9 نقاط عن يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر و5 نقاط عن جاره انتر الثالث. وتنفس فريق المدرب ماسيميليانو اليغري الصعداء بعض الشيء الاربعاء الماضي من خلال فوزه على مضيفه زينيت سان بطرسبورغ الروسي 3-2 في مسابقة دوري ابطال اوروبا التي استهلها بتعادل مخيب على ارضه امام اندرلخت البلجيكي. ولم يقدم ميلان اي شيء ايجابي هذا الموسم سوى مهاجمه الشاب ستيفان الشعراوي الذي وجد طريقه الى الشباك في خمس مناسبات خلال اربع مباريات، وهو يأمل ان يواصل تألقه امام انتر من اجل ان يرد الاعتبار لفريقه الذي خسر مباراتيه الاخيرتين في الدوري امام جاره «نيراتزوري» الذي عوض امس تعادله في الجولة الاولى من مسابقة الدوري الاوروبي «يوروبا ليغ» امام ضيفه روبن كازان الروسي (2-2) بفوزه على مضيفه المتواضع نيفتشي الاذربيجاني (3-1). والمفارقة ان انتر وميلان لم يحققا سوى انتصار واحد هذا الموسم بين جمهورهما (الاول في المرحلة السابقة امام فيورنتينا والثاني في المرحلة الخامسة امام كالياري) ان كان محليا او قاريا، وبالتالي ستكون «الافضلية» لانتر لان المباراة محتسبة على ارض ميلان. وقد اراح مدرب انتر اندريا ستراماتشيوني بعض نجومه في مباراة الامس امام نيفتشي مثل الثلاثي الارجنتيني دييغو ميليتو وولتر صامويل والقائد الاسطوري خافيير زانيتي اضافة الى انتونيو كاسانو الذي ستكون مباراة الاحد مميزة له لانه يواجه الفريق الذي تخلى عنه هذا الصيف من اجل استبداله بمهاجم انتر بالذات جامباولو باتزيني الذي سيواجه بدوره وللمرة الاولى فريقه السابق. ومن جهته يسعى يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر الى تناسي العرض المخيب الذي قدمه الثلاثاء الماضي امام ضيفه شاختار دانييتسك الاوكراني (1-1)، وذلك من خلال تخطي مضيفه المتواضع سيينا ما سيسمح بالمحافظة على اقله على فارق الاهداف الذي يفصله عن شريك الصدارة نابولي الذي يخوض بدوره اختبارا صعبا امام مضيفه اودينيزي الذي تفوق عليه الموسم الماضي وحرمه من المركز الثالث المؤهل الى دوري ابطال اوروبا. وكانت مباراة الثلاثاء الماضي امام شاختار الاولى ليوفنتوس في دوري الابطال على ارضه منذ ثلاثة اعوام والاولى له في ملعبه الجديد «يوفنتوس ارينا»، لكن فريق «السيدة العجوز» فشل في تأكيد النتيجة الجيدة التي حققها في الجولة الاولى خارج قواعده عندما اجبر تشلسي الانكليزي حامل اللقب على الاكتفاء بالتعادل معه 2-2.