الشباب والنصر يعيدان الإثارة ل“زين"

ضمن منافسات الجولة التاسعة

بين الانطلاقة وتثبيت الأقدام تدور مساء اليوم مواجهة الشباب والنصر في الجولة التاسعة من دوري زين بعد ان تدارك الفريقان في الجولة السابقة اخطاء ما قبلها وعادا الى حالة الانتصارات التي حقق منها الشباب 5 خمسة من 8 خاضها وتعادل في واحدة وخسر 2 حيث كسب 3 من المباريات على ارضه ومباراتين خارجها وله 16 نقطة، فيما كان نصيب النصر من الفوز 4 مباريات من 7 لعبها تعادل في واحدة وخسر 2 وله 13 نقطة، ويلاحظ هنا تساوي الطرفين في عدد الخسائر، ومع نسبة الاهداف جيدة لدى الفريقين الا ان القائمة الرئيسة للهدافين افضل 8 هدافين خلت من أسماء لاعبي الفريقين اللذين يدخلان المواجهة برغبة مواصلة الانتصارات، والاقتراب اكثر من قمة الدوري التي يتربع عليها ظاهرة الدوري الحالي فريق الفتح حيث يحتل الشباب المرتبة الثالثة، والنصر المرتبة الخامسة، وستكون المباراة اختبارا للفكر التدريبي الذي يقود الفريقين ممثلا بالبجيكي ميشيل برودوم (الموقوف للمرة الرابعة خلال عام) والذي سيوكل المهمة داخل الملعب لمساعدة على ان يراقب من على المدرجات، وللمدرب الأرجواني خوزيه كارينو الذي قاد النصر الى الفوز في المباراة الماضية كاول تجربة له مع الفريق، وهي ايضا مواجهة بين خطي الهجوم الشبابي ممثلا بناصر الشمراني، وسبستيان تيجالي في الشباب وسعود حمود، خايمي ايفوفي في النصر .
يلعب الشباب المواجهة بكل من وليد عبدالله في حراسة المرمى، سياف البيشي، وليد عبدربه، عبدالله شهيل في الدفاع، وأحمد عطيف، فرناندو ميجازو، مارسيللو كماتشو، عبدالمجيد الرويلي في الوسط، الشمراني، تيجالي في الهجوم، ويلعب للنصر عبدالله العنزي في حراسة المرمى، وخالد الغامدي، محمد عيد، شوكت مولاجنوف، حسين عبدالغني في الدفاع،، وابراهيم غالب، حسنى عبدربه، عبدالرحمن القحطاني، عبده عطيف في الوسط، وسعود حمود، ايوفي في الهجوم، ورغم ان التشكيل يظهر أن الفريقين سيلعبان بطريقة 4،4،2 الا انهما سيلعبان بطريقة 4،2،3،1 معتمدين على محورين وثلاثة من صناع اللعب والاكتفاء بمهاجم واحد، وتضيف عودة حسنى عبد ربه قوة للوسط النصراوي في مواجهة الوسط الشبابي بقيادة كماتشو، كما ان هذه المباراة ستكون الاولى لعبده عطيف مع فريقه الحالي ضد فريقه السابق الشباب بعد لعب ضده مع الاتحاد في الموسم الماضي، ويملك الفريقان اظهرة ذات نزعة هجومية تعمل على محاصرة الفريق المقابل في ملعب والضغط على دفاعه.