قال صاحب السمو الملكي الامير الأمير خالد الفيصل امير منطقة مكةالمكرمة إنه لم يعد لنا عذر في هذه البلاد وقد تحقق لنا الامن والاستقرار وهذه الوفرة المالية التي ننعم بها في هذه الفترة من الحياة، وخصوصا أن الخطط والدراسات اصبحت متوفرة غير أن هناك شيئاً واحداً إن لم يتوفر لن نحقق شيئا وهو الارادة بأن نبلغ العالم الاول ولكنكم قادرون على ذلك وأن تكونوا هناك وتحققوا الحلم في اقرب وقت. وأبان سموه أمام إكثر من 1000 شاب وشابه انه بالعزيمة والاصرار يتحقق النجاح معبرا سموه عن اعتزازه وسعادته بما قدمه شباب وشبابات الاعمال من ابداعات متميرة تؤكد امكانات الشباب السعودي من الوصول بالمملكة الى العالم الاول. وأوضح سموه عقب رعايته واطلاقه فعاليات معرض شباب الأعمال الخامس، بمركز جدة للمنتديات والفعاليات مساء أمس، والذي تنظمه لجنة شباب الاعمال بالغرفة التجارية الصناعية بجدة بالتعاون مع لجنة شابات الأعمال بالشراكة الاستراتيجية مع البنك الأهلي التجاري، بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح بن عبدالله كامل، واعضاء مجلس الادارة وعدد من القناصل ورجال المال والأعمال: ان ما يثلج الصدر ان يرى اي مسن ابناءه وبناته وهم يتسابقون للمجد ويسعون إلى رفعة الوطن والمواطن وتحقيق الاحلام التي طالما راودت افكار الاباء والامهات. وأضاف: ليس هناك اسعد من هذه اللحظات التي ارى فيها التفوق والانجاز في الاعمال المقدمة في المعرض والتي تعد مدعاة فخر واعتزاز لكل ام واب في هذا البلد العزيز الكريم، شكرا لكم على اعطائنا هذا الشعور بالاعتزاز ونتمنى ان تتضاعف هذه الاعداد كل عام وهذه الانجازات تنمو وتكبر بشكل متواصل وسريع في عهد الملك المبادر الصالح الشجاع عبد الله بن عبد العزيز، وأتمنى من كل شاب وفتاة ان يحذو حذوكم وتكونوا لهم المثل الاعلى وتابع بهذه المناسبة لا يحضرني الا ان اتقدم بالتهنئة لسيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين الامير سلمان بن عبد العزيز ، على هذا التآلق لبناتهم وابنائهم من الشباب والشابات في المملكة العربية السعودية الذين يمثلون هذه المجموعة الصغيرة في هذه المدينة وهذه المنطقة بشكل عام. هذا الانجاز وهذا الطموح يدعو الى الاعتزاز والفخر بابنائنا وبناتنا الذين كافحوا وحققوا احلام وامال آبائهم حتى وصلوا الى هذه المرحلة من الانتصار عكس ما كان يقال عن الشباب السعودي انهم كسلانون لا يحبون العمل ولا المشاركة هؤلاء الشباب والشابات برهنوا انهم على مستوى التطلعات والآمال وانشاء الله هم الذين سيصلون بهذه البلاد الى مستوى العالم الاول علميا وصناعيا وثقافيا واجتماعيا واقصاديا وكل المجالات وليس لنا عذر اليوم لان نبقى بالعالم الثالث ولا عذر ألّا نطمح بأن نكون في العالم الاول.