إن سجايا ومناقب الملك المؤسس عبدالعزيز -رحمه الله- وما تحمله من معاني كثيرة تجعلنا نستلهم من سيرته الخصال الحميدة والأخلاق الطيبة، وعزيمته وشجاعته، ووفاء رجاله المخلصين من أبناء الوطن الذي بذلوا الغالي والنفيس من أجل رفعة الوطن، ولزامًا علينا أن نحافظ على هذا الكيان العظيم. لقد رسم أبناؤه من بعده الخطط واستطاعوا بإخلاصهم ووفائهم وصدقهم أن يحافظوا على وحدة هذه البلاد المترامية الأطراف إقليميًّا وفكريًّا، وأن يتقدموا بها إلى مصاف الدول المتقدمة، وبلادنا بفضل الله تمر دائمًا بمعطيات كبيرة يشهد بها العالم بأسرة بفضل الله ثم بحسن نية قادتها -وفقهم الله- جميعًا لكل خير منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حيث كسب -رعاه الله- حب شعبه جميعًا والمقيمين على ثراء هذه البلاد الطاهرة المباركة، وكسب احترام العالم بأسرة نظير أعماله على تطوير المملكة وسياستها الخارجية التي اتستمت بالدصق والموضوعية، وعدم التدخل في شؤون الآخرين، ومد يد العون لكل محتاج من الدول الشقيقة والصديقة على حد سواء. إننا حينما ننظر في يومنا الوطني وننظر إلى وطننا باعتزاز فإنه يجب علينا أن نذكر ونتذكر تلك الإنجازات لنحافظ عليها ونصونها من العبث كما يجب أن نستذكرالأخلاقيات الحميدة، والسنن الكريمة لأبناء هذه الوطن منذ نشأته، كما يجب علينا أيضًا أن نستذكر أنظمتنا ونعطيها الاحترام والتقدير. أمير منطقة القصيم