أكد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية أن الاحتفاء باليوم الوطني ينبغي أن يكون في إطار شكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعم، وهذا الأمن والاستقرار، والحرص على تنفيذ تعاليم دينه الحنيف، وأن لا ينبغي استغلاله بالفوضى، أو ما هو غير لائق. جاء ذلك في كلمة لسموه بمناسبة الذكرى الثانية والثمانين لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية قال فيها: اليوم تتجدّد الذكرى العطرة التي تعتبر أهم المناسبات الوطنية علينا، وهي قيام المملكة وتأسيسها على يد -المغفور له بإذن الله- جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، وسط أمن مستقر بفضل من الله سبحانه، وذلك لما تتمتع به هذه البلاد من تطبيق لشرع الله، وتنفيذ أحكامه. كما تمر علينا هذه الذكرى ونحن في رغد عيش يحسدنا عليه الآخرون نتيجة لما ألفه أبناء هذه المملكة من ولاة أمر يحرصون على الوحدة والأمن والاستقرار، وإسعاد المواطن وكل ما يعود بالخير عليهم وعلى غيرهم ممّن يقيمون على أرضها حيث المكانة المقدسة بوجود أطهر بقعتين على الأرض (مكةالمكرمة)، و(المدينةالمنورة) والتي أشار إليها الله جل جلاله بقوله "إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركًا وهدى للعالمين فيه آيات بيّنات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنًا". وأكد سمو وزير الداخلية أن الاحتفاء باليوم الوطني ينبغي أن يكون في إطار شكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعم، وهذا الأمن والاستقرار، والحرص على تنفيذ تعاليم دينه الحنيف، ولا يكون بغير ذلك مثل استغلال المناسبة فيما لا ينبغي علينا كمواطنين من فوضى أو ما هو غير لائق، فعلينا الحمد والشكر لله تعالى على ما تحقق منذ عهد المؤسس -رحمه الله تعالى- وحتى الآن. وقال سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز "الذي يفرحنا في ذكرى اليوم الوطني هو هذه اللُّحمة الطيبة والألفة الحسنة التي تجمع المواطن بقيادته عبر ما يعرف بالمجالس المفتوحة التي سنّها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -رحمه الله- ومضى عليها الملوك من بعده حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود". وأضاف سموه: "لا شك أن علينا مسؤولية مشتركة نحن المواطنين تجاه المكتسبات الأمنية والوطنية، فنحن ملزمون بالمحافظة عليها من خلال تطبيق الشريعة الإسلامية، كما جاءت في كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- والإخلاص في القول والعمل والمواظبة على الأمانة المناطة بكل مسؤول في الدولة". وهنأ سمو وزير الداخلية في ختام كلمته خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والشعب السعودي الوفي على هذه الإنجازات المباركة والعطاء، ونعمة الأمن الوارف، سائلاً الله أن يحفظ على المملكة أمنها ودينها.