قرر القاضي صقر صقر امس نقل الوزير الاسبق ميشال سماحة المتهم بنقل متفجرات من سوريا الى لبنان لاغتيال قيادات في شمالي لبنان من مقر المحكمة العسكرية في بيروت الى مقر الشرطة العسكرية في الريحانية شرق بيروت لضرورات امنية. وفي سياق امني يتواصل التحقيق مع 7 مسلحين القي القبض عليهم اثناء احداث طرابلس و»يُتوقع انتهاء التحقيقات الأولية معهم واحالتهم الى القضاء العسكري اليوم الجمعة لاتخاذ الإجراءات القانونية في حق من يثبت تورطه في هذه الأحداث»، و»كان قد أُخلي سبيل 11 موقوفًا تبين أن لا علاقة لهم في الأحداث التي حصلت في طرابلس الأسبوع الماضي». من جهته اعتبر النائب عمّار حوري أن «الحكومة تتخلى عن دورها والدولة لا ترى أي مشكلة في فقدان هيبتها ولا ترى اي مشكلة في عدم الدفاع عن شعبها وأهلها، ولذلك أصبح من الطبيعي أن نرى أجنحة عسكرية لعائلات وعشائر وابتهاجات لإطلاق سراح من ارتكب أعمالا هنا وهناك».واضاف حوري «ان حكومتنا تقوم بدور الدفاع عن النظام السوري وتبرير كل التعديات في البقاع والشمال وأكثر من ذلك لا ترى مشكلة في كشف خليّة سماحة مملوك وربما لا ترى مشكلة حتى لو ذهب المخطط الجهنمي باتجاه التنفيذ الفعلي». الى ذلك نفذت قوة مشاة اسرائيلية مدعمة بمدرعات عدة بينها دبابات من نوع ميركافا، صباح امس، تدريبات عسكرية بمحاذاة السياج التقني الشائك، على طول خط التماس لمزارع شبعا المحتلة مع المناطق المحررة المواجهة، في ظل استنفار غير عادي لجيش الاحتلال في هذا القطاع.. وقد تركزت التدريبات بشكل خاص قبالة بركة النقار غربي بلدة شبعا.. وسبق هذه التدريبات مناورة بالذخيرة الحية لسلاح المدفعية في جيش العدو، شاركت فيها مرابض المدفعية المتمركزة في زعورة وعمفيت داخل الجولان السوري المحتل والتي اطلقت عشرات القذائف من عيار 155 و175 ملم على الأطراف الجنوبية لمزارع شبعا المحتلة، سمع دويها حتى المناطق المحررة في العرقوب اللبنانية.