كشفت إدارة العمرة بفرع وزارة الحج بالمدينةالمنورة عن وصول 5 ملايين و380 ألف معتمر عبر جميع منافذ المملكة منذ بداية شهر رمضان الكريم لأداء فريضة العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف حتى امس، وأشار تقريرها الإحصائي إلى تصدر المعتمرين المصريين للمرتبة الأولى لأداء مناسك العمرة في الشهر الفضيل بنسبة بلغت 17.44% من إجمالي المعتمرين القادمين إلى المملكة يليها الجنسية الإيرانية ثم الباكستانية ثم الإندونيسية، وبين التقرير أن المغادرين قد بلغوا 4.500.811 معتمرا حتى تاريخ يوم أمس عبر منافذ المملكة. وأوضح التقرير أن سفارات المملكة قد أصدرت 5.828.720 تأشيرة بزيادة بلغت 600 ألف تأشيرة عن نفس الفترة في العام الماضي، وأشار إلى أن عدد المعتمرين المتواجدين حاليًا في المملكة 878.540 معتمرا، كما بين أن اليوم السادس من شهر رمضان كان الأعلى في استقبال المعتمرين القادمين عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينةالمنورة حيث استقبل أكثر من 50.000 معتمر، وأبان أن العمليات الميدانية التي نفذها فرع وزارة الحج بالمدينةالمنورة قد بلغت 28 ألفا و166 جولة لمتابعة إسكان المعتمرين ومغادرتهم، كما تم إرشاد 23 ألفا و674 معتمرا تائها وتسجيل 13 ألف عملية استعلام سياحي وخدمي بمراكز إرشاد وخدمات المعتمرين. وكان فرع وزارة الحج بالمدينةالمنورة قد عمل على تحسين جودة الخدمة المقدمة لضيوف الرحمن وتسخير جميع وسائل التقنية لتيسير إجراءات المعتمرين بمتابعة وإشراف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة -يحفظه الله-، وتأتي خطة وزارة الحج لتحقيق تطلعات ولاة الأمر -يحفظهم الله- في تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن والحرص على التكامل مع مختلف أجهزة الدولة الحكومية والأهلية والمعنية لخدمة ضيوف الرحمن خلال الشهر الفضيل. من جهة أخرى ثمن المعتمرون بالمدينة ما تقدمه حكومة خادم الحرمين من خدمات تكاملية متميزة لتوفير الأجواء الروحانية للزوار والمعتمرين من كل القطاعات الخدمية، وعبر «محمد سراج معتمر نيجيري» عن سعادته البالغة بعد حسن الاستقبال الذي واجهه في مطار المدينةالمنورة، وقال: تفاجأ جميع المعتمرين بسرعة إنهاء إجراءات الدخول عبر المطار وخدمات العفش وأشار إلى الابتسامة التي ارتسمت على وجوه موظفي الجوازات بالمطار، مثمنًا تعاونهم في سرعة إجراءات وصولهم بكل راحة وطمأنينة إلى مقر سكنهم في طيبة الطيبة. وتحدث «احمد العفاري معتمر إماراتي» عن مشاركة شباب الكشافة في تقديم العون والمساعدة للمعتمرين، وقال: إن المعتمرين يقضون أجمل الأوقات في طيبة الطيبة حيث دائما يحتاج المعتمر لمن يقوم بمساعدته وإرشاده وثمن الدور الإنساني للكشافة السعودية بالمدينةالمنورة.