أطاحت شعبة البحث والتحري بشرطة العاصمة المقدسة بأخطر عصابة نشل خلال شهر رمضان الحالي من الجنسية الافغانية والمكونة من 11 شخصا من أرباب السوابق فى السرقات . وكانت معلومات توفرت لدى شعبة البحث الجنائي والتحري عن تواجد عصابة يتزعمها شخص في الخمسين من عمره وأطلقت على نفسها بعصابة الفارسى وتعتبر من اقدم عصابات النشل . وعلى الفور وجه مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء إبراهيم محمد الحمزي بضرورة تكثيف البحث عن الجناة والحد من تنفيذ عملياتهم وبتكثيف البحث والتحري تم التعرف على وكرهم . وتم إعداد كمين محكم بقيادة مدير شعبة البحث الجنائي والتحري العقيد محمد الوذيناني وبمشاركة رجال أمن البحث الجنائي والتحري، للاطاحة بهم. جرى بداية تنفيذ المداهمة محاصرة المنزل لمنع أي محاولة للفرار لتتم المداهمة بحكمة التي نتج عنها القاء القبض على جميع أفراد العصابة والبالغ عددهم 11 شخصا من الجنسية الأفغانية وبحوزتهم مجموعة كبيرة من أجهزة الجوالات المسروقة وعملات أجنبية . وتمثل أسلوبهم الاجرامى فى قيام أفراد العصابة بتسليم المسروقات لزعيم العصابة والذى يقوم بعد ذلك بتسليمها لشخص مقيم من بنى جلدته لغرض بيعها وتبديل العملات اولا بأول وتحويلها مباشرة لبلادهم . وأوضح الناطق الاعلامي لشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن عبدالعزيز الميمان أن التحقيقات لا تزال جارية مع كافة أفراد العصابة وسيتم تقديم كافة أفراد العصابة للعدالة لاصدارالحكم الشرعي بحقهم .