حسمًا للجدل المثار، قال مدير القطاع الغربي للكهرباء السعودية المهندس عبدالمعين حسن الشيخ إن الشركة لن تدفع أية تعويضات عن انقطاعات الكهرباء. ورأى الشيخ أن الأعطال في مجملها ناتجة عن زيادة الأحمال بنسبة 9%، وأن الشبكة الرئيسة لم تشهد أي انقطاعات. وأضاف إنه لا توجد أي دولة في العالم تصرف تعويضات عن الانقطاعات القصرية الخارجة عن الإرادة، وهيئة تنظيم الكهرباء هي المعنية بهذه الأمور. بدورها، طالبت هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج الشركة السعودية للكهرباء بإعداد تقرير حول أسباب انقطاع الكهرباء في غالبية المدن. صرّح بذلك ل«المدينة» محافظ الهيئة عبدالله الشهري، وقال إن الهيئة قامت بدورها كجهة تنظيمية لهذا القطاع، موضحًا أن إدارته ليس لها أي دور في انقطاعات الكهرباء التي يعيشها المواطن في خلال هذه الأيام، ورفض الإفصاح عن وجهة نظره في الأسباب الرئيسة لانقطاع التيار. يُذكر أن هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج تُعتبر الجهة الرسمية المخوّلة بضمان كفاية إمدادات منتجات الكهرباء والمياه المحلاة المقدّمة للمستهلك.