فتح مقر الحملة الوطنية السعودية للتبرع لنصرة الأشقاء السوريين بجدة في المجمع الرياضي لإدارة التربية والتعليم أبوابه للمتبرعين، ابتداء من بعد صلاة العشاء يوم أمس إلى الثالثة فجرا . وأوضح مندوب محافظة جدة فهد الفهيد أن الإقبال كان متواضعاً في أول أيام الحملة. وأوضح مدير لجنة حملة جمع التبرعات لنصرة الأشقاء في سوريا مدير فرع وزارة الثقافة بمنطقة مكةالمكرمة سعود الشيخي، أن اللجنة تستقبل في الأيام القادمة ، التبرعات النقدية والشيكات والتبرعات العينية من ملابس وأشرعة وخيام وكراسي المعاقين وسيارات الإسعاف والأدوية والمواد الغذائية الصالحة لتسعة أشهر على أقل تقدير، وكذلك الملابس المناسبة وغير المستهلكة. من جهته قال وكيل محافظة جدة محمد الوافي إن سمو وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز وجه بناء على دعوة خادم الحرمين الشريفين بالتبرع للأشقاء في سوريا جميع إمارات المناطق بتشكيل فرق عمل ولجان بجميع المحافظات لإقامة هذه الحملة، وعلى ضوء ذلك صدرت توجيهات محافظ جدة سمو الأمير مشعل بن ماجد بتشكيل لجنة في محافظة جدة لتنظيم الحملة واستقبال التبرعات، وبالفعل تشكلت لجنة مكونة من مندوب محافظة جدة فهد الفهيد ومندوب وزارة الإعلام مدير فرع مكةالمكرمة سعود الشيخي ووزارة التربية والتعليم ممثلة في مندوبها أنس أبو داود والتي قامت بجهود كبيرة في تجهيز مقر الحملة ، وتواجد مندوبي الشرطة والجوازات والمرور. وأكد الوافي أن الإقبال على التبرعات للحملة سيزداد في الأيام القادمة، مشيرا أن ضعف الإقبال في البداية بسبب التوجه للطرق الأخرى للتبرع عن طريق الحسابات البنكية. «المدينة» تواجدت في مقر الحملة ورصدت تبرع أحد رجال الأعمال الذي رفض ذكر اسمه بخمسة آلاف وجبة غذائية، فيما تبرع أحد أهل الخير بشيك بقيمة خمسين ألف ريال، ولم يغب الأطفال عن الصورة والذين حرص أولياء أمورهم على إحضارهم معهم للتبرع. والتقينا بعدد من المتبرعين الذين أكدوا أن ما قاموا به من تبرع هو أقل ما يمكن أن يقدموه لأشقائهم في سوريا والذين يعيشون أوضاعا صعبة جدا هذه الأيام، داعين الله أن يفرج همهم ويخرجهم من محنتهم، وعبروا عن شكرهم لله لما تحظى فيه المملكة من أمن وأمان رغم ما يحدث من مشكلات في دول الجوار.