هذا هو رمضان، الذي يُكسب الأشياء طعمًا آخرَ، وبعدًا كذلك. إذ قد لا تفكّر بشرب كأس من البرتقال، ولا «الفيمتو» آن عامك الراحل كلّه. ثم ها أنتَ تعبّ منه ليلتك هذه. لأنّ اعتياد الروحِ، وبهجة العائلة، ونكهة الحياة، وفانوسها، اشتعلت، وألبست كلّ شيء جلالًا وحبورًا تلامسه على صفحة وجه بائع الكنافةِ الكئيب طوال العام.