لليوم الثاني على التوالي رفض المدرب كانيدا تدريب الفريق الكروي الاتحادي ولم تنجح المحاولات بثنيه عن قراره وأوجد ذلك ردة فعل غاضبة من لاعبي الاتحاد تجاه مدربهم الأسباني كانيدا لرفضه الإشراف على التدريب يوم أمس الأول بعد صفقة انتقال عطيف ورغم أن اللاعبين تواجدوا في غرفة المدرب لإقناعه بمواصلة مشواره وإشرافه على المران إلا أنه لم يكثرت ولم يقدر زيارتهم واجتماعهم به فأدوا تدريب أمس الأول وحدهم ثم كرر موقفه أمس وأصروا على التدريب اللياقي بمفردهم واستغرب اللاعبون تفكير مدربهم على هذا النحو كأن الفريق لاعب واحد لاسيما أن العرض المقدم لعبده عطيف كان مقنعًا حسب خبرة اللاعبين وفي التعاقدات وقبل كل شيء في المستويات، وفاجأ المدرب بغضبه وعباراته للاعبين الأمر الذي أثار حفيظتهم وصدمهم خلال الاجتماع المشار اليه لإقناعه أمس الأول حينما قال أحضرت امبامي مكملاً لعطيف ثم صدمهم مرة أخرى في غداء يوم أمس بالفندق حينما رفض النزول لتناول الطعام مع اللاعبين وتمسكه بموقفه المتصلب بعدم تأدية مهامه التدريبية.