عندما يسدل الستار اليوم الأحد على بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا ، لن يخشى المنتخب الإيطالي إعادة مباراته أمام المنتخب الأسباني في نهائي البطولة أو السقوط ضحية للهدف الذهبي. ويلتقي المنتخبان اليوم الأحد على الاستاد الأولمبي بالعاصمة الأوكرانية كييف في ختام مثير للبطولة التي انطلقت فعالياتها في الثامن من يونيو الحالي. وفي عام 1968 ، احتاج المنتخب الإيطالي (الآزوري) إلى خوض المباراة النهائية مرتين في غضون 48 ساعة حيث انتهت المباراة النهائية ليورو 1968بالتعادل 1/1 بين المنتخبين الإيطالي واليوغسلافي السابق بعد الوقت الإضافي ولم تكن قاعدة الاحتكام لضربات الترجيح مطبقة في البطولة حتى ذلك الحين. وأعيدت المباراة بعد يومين فقط وانتهت بفوز المنتخب الإيطالي 2/صفر ليتوج بلقبه الأوروبي الوحيد حتى الآن. وبعد 32 عامًا، وجد المنتخب الإيطالي نفسه في وضع الخاسر بالمباراة النهائية أمام نظيره الفرنسي بسبب هدف الفوز الثمين (الهدف الذهبي) الذي سجله ديفيد تريزيجيه في الوقت الإضافي للمباراة النهائية بين المنتخبين في يورو 2000. ويستطيع المنتخب الأسباني معادلة الرقم القياسي لألمانيا في عدد مرات الفوز بالبطولة كما سيكون في حالة فوزه باللقب أول فريق في التاريخ يفوز بثلاثة ألقاب متتالية في البطولات الكبيرة حيث توج بلقب يورو 2008 ثم كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. ويخوض المنتخب الأسباني اليوم النهائي الرابع له في البطولات الأوروبية، بينما سيكون النهائي الثالث للمنتخب الإيطالي في تاريخ البطولة. وينتظر أن تكون المباراة متكافئة إلى حد كبير وألا تحسم بفارق أكثر من هدف مثلما هو الحال في البطولتين الماضيتين حيث فاز المنتخب اليوناني على نظيره البرتغالي 1/صفر في نهائي يورو 2004 والمنتخب الأسباني على نظيره الألماني بالنتيجة نفسها في نهائي يورو 2008.