جذب البيت الحجازي القديم بتصميمه التراثي الرائع وشكله القديم الذي يحمل عبق التاريخ زوار برنامج أرامكو السعودية الثقافي في صيف جدة 1433ه برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة في مركزها الاجتماعي في شارع الأمير متعب (الأربعين) على مساحة (100) ألف متر مربع بمشاركة و(80) فعالية والذي تستمر فعالياته حتى نهاية الشهر الجاري وجذبت الفعاليات الزائرون وعشاق التراث بالزخارف الإسلامية والرواشين التي حملها التصميم الرائع لشكل البيوت التي انتشرت في جدة القديمة قبل مئات السنين. وأعاد البيت الحجازي بمحتوياته نكهة جدة زمان وسط أجواء جميلة ومشوقة من الفعاليات الثقافية والفنية والتشكيلية وأبرزها الحارة الشعبية بأزقتها وألعابها القديمة ومركاز العمدة ومعرض الحرمين الشريفين ومجمع مطبعة الملك فهد للمصحف الشريف وورش العمل في مجالات الفن التشكيلي ونادي الخط العربي والحرفيين ودارة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. وقال جلال الخطيب مشرف خيمة التراث ان الخيمة من ضمن 5 خيام كبيرة هي واحة العلوم ، التوعية ، الفعاليات ، حديقة الطفل وجميعها تلبي احتياجات الأسر والطفل مشيرا الى ان كل خيمة لها فعالياتها وبرامجها المتنوعة . ,أضاف: ان خيمة التراث تتضمن عرض واقعي لنسيج ثوب الكعبة المشرفة ، ورش العمل في مجالات الفن التشكيلي والخط العربي بمشاركة أشهر الخطاطين السعوديين إبراهيم العرافي وورش الحرفيين حيث يقدم مجموعة من الحرفيين ولمحة شاملة عن حياكة السجاد ، الفخار ، الرسم على الزجاج ، التطريز وغيرها، ونماذج من مباني القطاع الغربي من المملكة تجسد ثقافة تلك المناطق. من جانبها قالت الفنانة التشكيلية جمانة صبحي باكير المشاركة والمشرفة على ركن الفن التشكيلي ان معرضها يتضمن مشاركة 20 فنانا وفنانة يعرضون إبداعاتهم التشكيلية عبر (160) لوحة فنية في خيمة التراث مشيرة الى ان العروض المقدمة خلال العام الجاري تهدف إلى الارتقاء بالتراث والحضارة الشرقية والتصديق على بصمات الماضي في تسارع الزمن الحاضر وكشف المسؤولون عن فعاليات مسرح العرائس عن استقطاب الأطفال من عمر سنتين إلى (12) عاما، حيث شارك خبراء ومختصون في صياغة أعمال جذابة لهذه الفئة العمرية تجمع بين قصص الخيال والواقع، وتراعي احتياجات ومتطلبات هذه الفئة العمرية، حيث تنصهر الأساطير إلى حقيقة في إطار الأخلاق والقيم المصاحبة للعادات التي يورثونها جيلاً بعد جيل.