شاركت المملكة العربية السعودية في اجتماعات الدورة «93 « للمجلس التنفيذي في منظمة السياحة العالمية التي افتتحها الأمير فيليبي دي بوربون ولي عهد إسبانيا الثلاثاء الماضي بحضور أمين عام منظمة السياحة العالمية الدكتور طالب الرفاعي، ووزير السياحة الكيني نجيب بلالا رئيس المجلس التنفيذي في دورته الحالية. وتناولت اجتماعات الدورة التي اختتمت يوم الخميس الماضي ومثل المملكة فيها الأمير منصور بن خالد آل فرحان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إسبانيا، ونائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار للسياحة عبدالله بن سلمان الجهني، عدة موضوعات أبرزها مناقشة برنامج عمل المنظمة، ونتائج أعمالها في الفترة الماضية والمشروعات المزمع تنفيذها مع الدول الأعضاء على المستويات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى استعراض عدد من التقارير الدولية في صناعة السياحة وأثرها الاقتصادي. كما ناقش الاجتماع دور السياحة في التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل تماشيًا مع الاهتمام المتنامي الذي توليه الدول للسياحة في إيجاد الوظائف، حيث توفر السياحة العالمية « 235 « مليون وظيفة مع توقّع زيادتها بوصول أعداد السياح إلى مليار سائح بنهاية العام الحالي. الجدير بالذكر أنه تم انتخاب المملكة العربية السعودية، ممثلة بالهيئة العامة للسياحة والآثار، عضوًا في المجلس التنفيذي للمنظمة أثناء اجتماع الجمعية العامة للمنظمة الذي عقد في كوريا الجنوبية في شهر أكتوبر 2010م الماضي.