أوضح مدير عام جمعية الثقافة والفنون عبدالعزيز السماعيل أن إدارتهم تنتظر دعم وزارة الثقافة والإعلام المادي للشروع في افتتاح ستة أفرع جديدة للجمعية بعد أن تم رفع تصور كامل منذ أربعة أشهر للوزارة بذلك، وتم الموافقة عليها، غير أن الدعم المادي لم يتبع الموافقة، مبينًا أن الميزانية الحالية للجمعية لا تحتمل فتح فروع جديدة، برغم حاجة بعض المحافظات مثل حفر الباطن وينبع ووادي الدواسري لذلك، آملاً أن تحقق مطالبهم بزيادة الدعم المادي لمواجهة احتياجات الجمعية من حيث افتتاح الفروع الجديدة وزيادة النشاط بصورة عامة.جاء ذلك أثناء تفقده يوم الأول من أمس لفرع جمعية الثقافة والفنون بالأحساء، حيث أشار كذلك إلى أن أنشطة الجمعية لهذا العام تمت زيادتها بنسبة (60%)، معتبرًا أن هذه الزيادة معقولة وتمثّل دعمًا جيدًا للأنشطة، مبينًا أن جميع الفروع الحرية قد أعطيت للتعاون مع القطاع الخاص حسب ما تراه تلك الفروع، لاستقطاب أكبر دعم للأنشطة الثقافية والفنية من القطاع الخاص، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون هناك توجه لتقديم المسرح الاجتماعي، مشيدًا بالعروض التي تقدم في بعض الأنشطة من واقع الإقبال الجماهيري عليها، لافتًا إلى أن عدم وجود مقرات دائمة ومناسبة يعيق تقديم هذه الأعمال، الأمر الذي تضطر معه الجمعيات لاستعارة مسارح لتقديم هذه الأعمال، مطالبًا المسرحيين السعوديين بإعادة النظر في إنتاج أعمالهم بحيث تحقق التواصل مع المجتمع.وكان السماعيل قد ناقش خلال الزيارة مع مدير فرع الجمعية بالأحساء علي الغوينم احتياجات الجمعية، كما اطلع على الأنشطة التي تقدمها الجمعية، مبديًا رضاه عما شاهده من عمل، كما عقد اجتماعًا مع منسوبي الجمعية للوقوف على مطالبهم واحتياجاتهم وتذليل جميع الصعوبات التي تواجههم.