رعت حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان حفل تخريج دفعة جديدة من طالبات كلية التمريض بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في جدة، أول أمس. وتعتبر الدفعة الجديدة الثالثة حيث تم تخريج 80 طالبة و 10 من خريجات الزمالات في تخصصات طبية مختلفة وهي: «4 خريجات زمالة تخصص طب الأسرة، وخريجة زمالة تخصص أمراض الأعصاب عند الأطفال، وخريجة زمالة تخصص الجراحة، وخريجة زمالة تخصص طب أسنان الأطفال، وخريجة زمالة طب النساء والولادة، وخريجتان زمالة تخصص الأشعة التشخيصية». وألقت الطالبة أماني الرجبي كلمة الخريجات ووجهت كلمة لزميلاتها قائلة: «انظرن في وجوه الخريجات، اقرأن في نظراتهن ملامح الثقة بالنفس، سترون العزم والتصميم وستعرفن أي بناء بنته جامعتنا، فهنيئاً لنا جميعاً هذا النجاح».وفى كلمته التي القتها نيابة عنه عميدة الكلية الدكتورة تقوى عمر قال المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي: «إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن يلتم هذا الشمل برعاية سمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان حرم مليكنا عبدالله بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين أدام الله عزه وملكه قائدًا للأمة ولكل ما فيه خيرها وتقدمها وبخاصة ما يتعلق بالعلم والمعرفة في جميع مجالاتها. فأهلاً بك سمو الأميرة، رمز المرأة السعودية، التي دأبت على مباركة الملتقيات العلمية وساهمت في إعلاء صروح العلم والمعرفة».وأشار إلى أن الجامعة استقطبت المبدعين والموهوبين والمتميزين من داخل وخارج المملكة للعمل بها، واستحدثت العديد من البرامج التطويرية والبحثية المتميزة، وأضاف: «وها نحن اليوم نحتفل بتخريج كوكبة من بناتنا من طالبات جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، وأوضح إن تشريف صاحبة السمو الكريم ليضاف إلى مكارمكم الوثيرة». وأشار أن النظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بأن التطور المحلي لمهنة التمريض أصبح مطلبًا ملحًا في توفير العناية التمريضية لأبناء هذا الوطن من خلال عمالة وطنية، كانت إيذانا بميلاد كلية التمريض في الرياض عام 2002م، تلاه قرار تأسيس كلية التمريض في جده». واختتم الحفل بعرض فيلم عن مسيرة الخريجات التعليمية بكلية التمريض بجدة، عمل بجهد خريجات الدفعة عرضن فيه نشاطهن المنهجي وغير المنهجي في مختلف مواقع التدريب الإكلينيكية.