أمير جازان يدعو رجال الأعمال للمساهمة في "إسعاد" المواطنين

دعا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رجال الاعمال ومحبي الخير الى البحث والسؤال عن أبواب الخير التي فيها إسعاد لإخوانهم المواطنين . وقال: إننا تعودنا في منطقة جازان على التكاتف والعمل الجاد والمخلص من قبل كافة اللجان والتفاعل المثمر من المواطنين في كافة البرامج والاحتفالات الذي يؤكد أصالة المواطن الجازاني في هذه المنطقة العزيزة وحبهم لمنطقتهم ولبلادنا المباركة بشكل عام .
وكان سموه رعى مساء امس حفل الزواج الجماعي التاسع في قاعة الأمير محمد بن ناصر بمقر الكلية التقنية في جازان. وفور وصول سمو أمير منطقة جازان بدأت مسيرة العرسان حيث صافحهم سموه مقدماً التهنئة لهم بهذه المناسبة السعيدة داعياً لهم بالحياة الأسرية السعيدة.
وقال وكيل إمارة المنطقة رئيس جمعية تيسير الزواج ورعاية الأسرة الدكتور عبدالله بن محمد السويد أن الحفل يتضمن الاحتفاء بزواج " 1000 " شاب وفتاة ممن تقدموا للجمعية وانطبقت عليهم الشروط , عاداً الحفل أحد أهم البرامج الاجتماعية التي تشهدها المنطقة سنوياً.
وبين أنه تم خلال الأيام الماضية تنظيم دورات تدريبية عن فن الحياة الزوجية وأسباب السعادة الزوجية للمستفيدين , وأن عدد المستفيدين من الزواج الجماعي بنهاية الحفل الحالي يتجاوز 10 آلاف شاب وفتاة , فيما تم تقديم نحو 30 مليون ريال لحفلات الزواج الجماعي الماضية مقدراً الجهود المبذولة من قبل العاملين في لجنة الزواج الجماعي متمنيا التوفيق والحياة السعيدة للمحتفى بهم.
وفي ختام الحفل قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بتكريم الداعمين والمساهمين في لجنة الزواج الجماعي بالمنطقة ، فيما أعلن رئيس لجنة الزواج الجماعي بجازان الشيخ موسى بن أحمد خمج عن تبرع فاعل خير بمبلغ 3.500.000 ريال لصالح الزواج الجماعي بالمنطقة.
وعقب الحفل قدم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز - في تصريح صحفي - التهنئة لأبنائه وبناته المحتفى بهم بهذه المناسبة متمنيا الحياة السعيدة التي يجملّها الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف بعلاقة تملؤها المودة والرأفة والرحمة لأنها أساس الحياة الزوجية ، مشيرا إلى أهمية الدورات المتخصصة التي تم تنظيمها من قبل لجنة الزواج الجماعي في جميع نواحي الحياة الزوجية.
وثمن سمو أمير منطقة جازان التبرع الذي قدمه أحد فاعلي الخير بمبلغ 3,500,000 ريال ، والذي يمثل نحو 98 %من تكلفة الزواج الجماعي , كما شكر المتبرعين لهذا العمل الخيري الذي يضم مشاركة فئات من ذوي الاحتياجات الخاصة ومن ذوي أسر السجناء والمفرج عنهم والأيتام واصفا المساهمة في الزواج الجماعي بالعمل الخيري والإنساني والاجتماعي الكبير جداً.