تعيد الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المدينةالمنورة في وقتنا الحاضر بناء مسجد سيد الشهداء واختارت لهذا المشروع اسم (مسجد سيد الشهداء) وهذا من الأسماء المتعددة التي تطلق على هذه المنطقة كأحد وسيد الشهداء وسيدنا حمزة وكل هذه الأسماء معروفة لدى العامة تطلقها على هذه المنطقة إلاّ أن المتفق عليه والثابت قيام غزوة أحد والتي دارت رحاها في سفح هذا الجبل وجبل الرماة الصغير واستشهد في هذه الغزوة أكثر من 70 شهيدًا، منهم حمزة بن عبدالمطلب وكلهم دفنوا في الجهة الشمالية من جبل الرماة على سفح جبل أحد في مقبرة موجودة حتى الآن ويفضل أن يطلق على مشروع هذا المسجد (مسجد شهداء غزوة أحد) تقديرًا لدور 70 شهيدًا استشهدوا في هذه المعركة محفورة أسماؤهم في سويداء كل المسلمين في أنحاء العالم ولابد من تكريمهم وتشريفهم عندما يقام مشروع هذا المسجد على هذه المنطقة حفظًا لتاريخهم ولدورهم البطولي والتاريخي واستشهادهم في الذود عن حياض الإسلام وترسيخه في الأرض وحتى انطلقت جيوش الفتوحات إلى باقي أنحاء العالم وكما ظهر في الرسم التخيلي للمسجد قلة أبواب المسجد وصغر حجمها وكذلك وجود مواقف للسيارات على أبواب المسجد ولابد من عزل المسجد عن باقي مواقف السيارات والتي تحمل الزوار ومعظمها من الأتوبيسات الضخمة وإحاطة المسجد بمسافة كافية عن هذه المواقف، وخاصة وأن هذا المسجد سوف لن يقتصر على تأدية فروض الصلوات الخمس والأعياد والجمع، بل سوف يبقى وعلى مدار 24 ساعة مقصد الزوار الذين يأتون إلى المنطقة للصلاة في المسجد ركعتين وقراءة الفاتحة على شهداء غزوة أحد. عويض نفاع الرحيلي - المدينة المنورة