في إنجاز جديد للمرأة السعودية، أعلن الدكتور عبدالعزيز إبراهيم الحرقان المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، فوز ثلاث من المخترعات السعوديات بميداليات وجوائز قيّمة في المعرض العالمي لاختراعات المرأة في كوريا الجنوبية (KIWIE) الذي أقيم مؤخرًا في العاصمة الكورية سيول، بمشاركة دولية واسعة ضمت 270 مشاركة من 23 دولة حول العالم. حيث تم تنظيم هذا الحدث العالمي من قبل مكتب الملكية الفكرية الكوري، بالتعاون مع جمعية كوريا للمخترعات والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الوايبو)، وجاءت مشاركة المخترعات السعودية تحت مظلة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية. وأعرب الدكتور عبد العزيز الحرقان، عن تهنئته الخالصة للمخترعات السعوديات لتمكنهن من تحقيق هذا الإنجاز الرائع الذي يرفع اسم المملكة عاليًا في مثل هذه المحافل الدولية، ويؤكد تفوق المرأة السعودية وقدرتها وكفاءتها للوصول إلى العالمية، خاصة وأن المعرض يعد حدثًا دوليًا هامًا يساعد على تسليط الضوء على قوة المرأة كمخترعة، وبناء الشبكات العالمية، وتوسيع التبادلات بين المخترعات من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى ترويج وتسويق اختراعات المرأة المبتكرة. وأوضح الدكتور الحرقان، أن نادية انديجاني، من جامعة أم القرى، فازت بجائزة الفئة الذهبية لاختراعها جهازًا يستخدم في معامل الملابس والنسيج لقياس معامل انسدال الأقمشة، وكذلك تم تكريمها بجائزة خاصة من وكالة كوريا لتعزيز التجارة والاستثمار (KOTRA ) قدمتها السيدة هان، رئيسة الجمعية العالمية للمخترعات وسيدات الأعمال. كما فازت الدكتورة أماني الشهري، خريجة كلية الرياض للطب، باختراعها لأقراص المهبل اللاصق للولادة السهلة والآمنة، بجائزة من جوائز الفئة الفضية، وحصلت على دبلوم من جمعية «البيت الروسي للتعاون العلمي والتكنولوجي العالمي» ARHIST . فيما حصلت السيدة أمل الدوسري، التي اخترعت خزانة متطورة ومبتكرة لكي للملابس، على دبلوم من ARHIST، ووسامًا منحته لها الدكتورة بترياشيف، النائبة الأولى للمدير العام ل ARHIST . وبهذه المناسبة كرّم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كوريا أحمد بن يونس البراك، وفد المخترعات السعوديات المشارك في معرض العالمي لاختراعات المرأة، مثمنًا الدور القيادي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- في دعم المرأة السعودية لتحقيق السبق في المجالات التقنية والإبداعية المختلفة بما فيها براءات الاختراع، معربًا عن تمنياته بأن تحقق المرأة السعودية المزيد من الإنجازات للمملكة في مثل هذه المحافل الدولية، فيما نوه المخترعات السعوديات بدور مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في تسهيل سفرهن ومشاركتهن في هذا المعرض العالمي، متطلعين بأن تكون هذه المشاركة داعمًا قويًا لهن في نجاحات أخرى وتفعيل ابتكاراتهن للمساهمة في تنويع مصادر الدخل، وتعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني، ومضى قدمًا في طريق التطور التقني وبناء اقتصاد معرفي مستدام في المملكة.